[color="royalblue"]
احنا داخلين على أيام لا نحسد عليا مطلقا وربنا يستر يا ابنى
فعلا احنا داخلين على ايام لانحسد عليها
وربنا يستر على بلدنا
ومايحدث ليس فيه اى نوع من العقل
ان قضية كاميليا ليست بالقضية التى لاتحتمل التأجيل انها قضية يمكن تأجيلها لبعض الوقت
ومن فتح قضية كاميليا الان اما انه يسعى لنشر الفتنة الطائفية وخلق حرب اهلية لتفريق ةوزعزعة استقرار الوطن
او انسان لايدرك مانعيشه الان من ظروف تحتم التعقل في الامور والمطالبات
انا هنا لااناقش قضية كاميليا لان قضية كاميليا امام المحكمة ولابد ان نتعلم احترام سيادة القانون ومادام الامر وصل القضاء فلننتظر حكم المحكمة
وليس من حق انسان ان يتصرف من تلقاء نفسه ويأخذ قرار بحل مشكلة بيده حتى لو كان شيخ المشايخ
التغيير باليد حق ولى الامرفقط ومن يدعى غير ذلك فليرجع الى ديننا الحق
اتقوا الله فينا واتقوا الله في الكلمة التى تتكلمون بها فكم من كلمة تسببت في كارثة
وتذكروا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من أعان على قتل مؤمنٍ بشطر كلمةٍ؛ لقيَ الله –عزَّ وجل- مكتوبٌ بين عينيه: آيِسٌ من رحمة الله)
روى البخاري في صحيحه (3166) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (( مَن قتل نفساً معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإنَّ ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً ))، أورده البخاري هكذا في كتاب الجزية، (( باب إثم مَن قتل معاهداً بغير جُرم ))،
اليست هذه الكلمات التى وردت عن الشيخ ممكن ان تسبب حربا اهليه يموت فيها المئات بل الالاف من المصريين مسلمين واقباط
هل يرضى الله عز وجل ان تقوم حربا اهليه في البلاد لمجرد ان البعض لايتعقل فيما يقول
اليس لديكم قدوة حسنة في عمر بن الخطاب حين رفض ان يصلى داخل الكنيسة خشية ان يطالب بها المسلمين يوما ويقولوا هنا صلى عمر بن الخطاب
نسأل الله السلامة