أقر رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت أن العلاقة الأردنية الفلسطينية شهدت الكثير من الإختلالات والاخطاء الناجمة عن أحداث تاريخية، وأنه نتج عن ذلك تراجع في التعيينات للأردنيين من أصول فلسطينية في المناصب العليا، واعدا بإعادة النظر بذلك.
وقال وجهاء و أبناء مخيم البقعة مساء الأربعاء نقلا عن البخيت الذين إلتقاهم في مقر نادي المخيم بأن ملف سحب الأرقام الوطنية والجنسيات أغلق تماما بتوجيهات من الملك عبد الله الثاني.
وأشار رئيس الوزراء الأردني إلى أن الأخطاء التي وقعت في حالات من سحب الأرقام والجنسيات كان نتيجة أخطاء في صياغة قرارات فك الارتباط وسوء فهم لمن يقومون بتطبيقها.
وقال البخيت في اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ووزيري الدولة لشؤون الإعلام والاتصال والشؤون البلدية ومحافظ البلقاء “إن العدالة تعنيني كما تعنيكم وهي تعني بوجهة نظري أنه إذا ما قالت الحكومة أن من الضروري شد الأحزمة فأنا سأكون أول من يفعل ذلك”.
وأكد أن الأردن سيبقى الحليف الأساسي والأقوى والأصلب في الدفاع عن حق العودة لللاجئين الفلسطينيين انطلاقا من التزامه الأخلاقي بتنفيذ أحد الشروط التي نص عليها قرار وحدة الضفتين عام 1950 بضرورة المحافظة على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في فلسطين، مضيفا “أننا جميعا في هذا البلد أردنيون متساوون في الحقوق والواجبات، وأن رمزية بقاء اللاجئين محتفظين بحق العودة لا يعني عدم مساواة مع شرائح المجتمع الأخرى او معاناة من نقص في الخدمات .
وأقر البخيت بوجود ظاهرة الفساد في الأردن، مؤكدا سعي الحكومة الحثيث لاستئصاله ومحاربته ضمن الأطر القانونية.
ويما يتعلق بمطالب الحراك الشبابي في المخيم بوقف تعيين لجنة الخدمات وضرورة انتخابها، أوضح البخيت أنها مطالب عادلة ومحقة وهي قيد الدراسة.
وقال عدد من أعضاء الحراك الشبابي الذين تمت دعوتهم للقاء أن الأجهزة الأمنية “المخابرات” استدعتهم قبل اللقاء وأعطتهم توجيهات تتعلق بالانضباط داخل اللقاء
وقال وجهاء و أبناء مخيم البقعة مساء الأربعاء نقلا عن البخيت الذين إلتقاهم في مقر نادي المخيم بأن ملف سحب الأرقام الوطنية والجنسيات أغلق تماما بتوجيهات من الملك عبد الله الثاني.
وأشار رئيس الوزراء الأردني إلى أن الأخطاء التي وقعت في حالات من سحب الأرقام والجنسيات كان نتيجة أخطاء في صياغة قرارات فك الارتباط وسوء فهم لمن يقومون بتطبيقها.
وقال البخيت في اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ووزيري الدولة لشؤون الإعلام والاتصال والشؤون البلدية ومحافظ البلقاء “إن العدالة تعنيني كما تعنيكم وهي تعني بوجهة نظري أنه إذا ما قالت الحكومة أن من الضروري شد الأحزمة فأنا سأكون أول من يفعل ذلك”.
وأكد أن الأردن سيبقى الحليف الأساسي والأقوى والأصلب في الدفاع عن حق العودة لللاجئين الفلسطينيين انطلاقا من التزامه الأخلاقي بتنفيذ أحد الشروط التي نص عليها قرار وحدة الضفتين عام 1950 بضرورة المحافظة على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في فلسطين، مضيفا “أننا جميعا في هذا البلد أردنيون متساوون في الحقوق والواجبات، وأن رمزية بقاء اللاجئين محتفظين بحق العودة لا يعني عدم مساواة مع شرائح المجتمع الأخرى او معاناة من نقص في الخدمات .
وأقر البخيت بوجود ظاهرة الفساد في الأردن، مؤكدا سعي الحكومة الحثيث لاستئصاله ومحاربته ضمن الأطر القانونية.
ويما يتعلق بمطالب الحراك الشبابي في المخيم بوقف تعيين لجنة الخدمات وضرورة انتخابها، أوضح البخيت أنها مطالب عادلة ومحقة وهي قيد الدراسة.
وقال عدد من أعضاء الحراك الشبابي الذين تمت دعوتهم للقاء أن الأجهزة الأمنية “المخابرات” استدعتهم قبل اللقاء وأعطتهم توجيهات تتعلق بالانضباط داخل اللقاء