في مشاحنات واشتباكات بالأيدى ، و بكل بساطة أعلن الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس بأنه قد تم انهاء علاقة وزارة الأوقاف بمسجد النور بالعباسية ، مؤكداً انه هو الذي أصبح المسئول عن المسجد بداية من اليوم.
و قد حلت الاشتباكات بالأيدى فى ساحة المسجد قبل صلاة الجمعة بين أنصار الشيخ حافظ سلامة وأنصار أحمد ترك إمام المسجد المعين من قبل وزارة الأوقاف ، يرجع ذلك الي الخلاف بينهما حول صعود المنبر ، و لولا تدخل قوات الجيش لفض الاشتباك , و قد تولى الداعية الإخوانى حازم صلاح أبو إسماعيل إلقاء الخطبه .
و تحدث أبو إسماعيل فى خطبته عن وزارة الأوقاف ووصفها بـ "الوزارة الآثمة" ، واتهمها بالسعى لوقف شئون الدعوة الإسلامية .
و حدثت الاشتباكات اخري عقب انتهاء الصلاة ، حيث حاول عدد من أنصار حافظ سلامة الاعتداء على أحمد ترك الذى أكد أنه لم يكن لديه اعتراض على تسليم المسجد لجمعية الهداية الإسلامية التى يرأسها حافظ سلامة ، و لكن كان اعترضه على الطريقة التى تصرف بها أنصاره .
و أكد الشيخ حافظ سلامة أنه ليس لديه نزاع مع أحمد ترك ، و مشيراً إلى أن نزاعه مع وزارة الأوقاف بسبب عدم تنفيذها للأحكام النهائية التى حصلت عليها جمعية الهداية الإسلامية الذي يرئسها باستعادة المسجد.