ان القران الكريم وهو دستور حياة المسلم قد اكد على ضرورة التسامح فى الاسلام وفيما يلى نبين معالم التسامح فى الاسلان فى الحياة
فيرسي القران القاعدة الأولى من قواعد التسامح الإنساني في الحضارة الإسلامية المفترضة وهي قاعدة الحوار
وهو نوعان حوارا لدعوة و التنظيم وحوار التعايش والتساكن
فإما( تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا )
وإلا( فاشهدوا بانا مسلمون) (لنا أعمالنا ولكم أعمالكم )( لست عليهم بوكيل) (لست عليهم بمسيطر لست عليهم بجبار ) (لا إكراه في الدين) (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) الخ الايات الكريمات
حوارا لدعوة و التنظيم
وهو الدعوة إلى الدين الإسلامي فالرسول ومن بعده جميع الدعاة بل وعامة المسلمين مكلفون بدعوة الناس الى الدخول في دين الإسلام كافة والمعلوم ان كل صاحب فكرة حضارية او مشروع ديني او سياسي يجتهد في دعوة الناس الى معتقداته وآراءه بالطرق المتعددة غير ان القران يضع المعايير الأخلاقية والحضارية الدقيقة لهذا العمل التنظيمي فيأذن منها باتخاذ السبل السلمية الحضارية المشروعة التي يختزلها في ثلاث صور عملية هي الحكمة، الموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن وكلها أساليب حوارية سلمية لا يجوز إن يتخللها العنف والإكراه وان حدث بعد ذلك خروج عن هذه المفاهيم الدعوية وتبديل وإضافة وسائط جديدة (فإنما إثمه على الذين يبدلونه ) وإنما تعاقب الأمة بأخطاء أسلافها لأنها مازالت مصرة على تلك المعتقدات المحدثة والدخيلة . وتظل بذرة التسامح الحضاري في المصدر الاول للتشريع الاسلامي تتلى اناء الليل واطراف النهار
(ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) ثلاث وسائل دعوية كلها تنبثق من مفهوم الحوار بكلّ ادابه وقيمه الاخلاقية والحضارية
قال السلمي في حقائق التفسير: سئل بعضهم: لم قدم الله تعالى الحكمة؟ فقال: لأن الحكمة إصابة القول باللسان، وإصابة الفكرة بالجنَان وإصابة الحركة بالأركان وأن تكلم بكلام بحكمة، وأن تفكر بفكر بحكمة.
والحكمة هي ذروة التواضع والزهد ومعرفة قدر الذات فقد سُئل سقراط ذات مرة: لماذا اختاروك أحكم الحكماء في اليونان ؟ أجاب قائلاً:ربما لأنني الرجل الوحيد الذي يعرف أنه لا يعرف شيئاً على الإطلاق.
.وسئل حكيم: ما الحكمة ؟ فقال: أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله.
والحكمة هي وضع الشيء موضعه, وقيل: أنها فعل ما ينبغي كما ينبغي في الوقت الذي ينبغي..
وقيل : إنها مثالية السلوك والقرار.وقال أرسطو:الحكمة رأس العلوم والأدب تلقيح الأفهام ونتائج الأذهان والحكمة هي ماتطرب لها النفوس وتطمئن لها القلوب وتنجذب لها العقول وتسبح في قسماتها الأذواق السليمة من الحركات والسكنات والأقوال والأفعال و لهذا يؤثران العلاء بن الحَضرميّ قَدم على النبي فقال له: هل تَرْوِي من الشعر شيئَاَ قال: نعم قال: فأنشِدني فأنشِده
تَحَببْ ذَوي الأضغان تَسْب نفوسَهم
وإن دَحسوا بالكُرْه فاَعفُ تكرُّمًا
فإن الذي يُؤْذيك منه سماعُه
تَحَببَك القُربَى فقد تُرْقع النَّعَلْ
وإن غَيَّبوا عنك الحديثَ فلا تَسَل
وإن الذي قالوا وراءك لم يُقل
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان من الشعر لحكمة
ويروى عن السيد المسيح انه قال إن الحكمة نورُ كلّ قلب
وقال الإمام علي ابن ابي طالب : الحكمة ضالة المؤمن، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق.
وقال فيلسوف اليونان أفلاطون : الحكمة إحدى الفضائل الأربع بالإضافة إلى الشجاعة والاعتدال والعدالة .
وكان يقال إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة.
وقالوا من لم يكن حكيما لم يزل سقيما..
وقال بعضهم الحكمة في هذه الآية هي القران وفي قوله تعالى( ويعلمهم الكتاب والحكمة) أي القران والسنة ولما لايكون كذلك وقد قالت عائشة رضي الله عنها وهي تختزل قلائد السيرة النبوية والشمائل المحمدية وتلخص ترجمة الرسول الأكمل صلى الله عليه واله وسلم في حياته اليومية ( كان خلقه القران) ومن تتبع الصحيح من سيرة النبي وجد كل هذه المعاني تتجلى في حركاته وسكناته ونطقه وصمته (ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة) أي بكل ماقيل ومالم يقل بعد من معاني الحكمة
فيرسي القران القاعدة الأولى من قواعد التسامح الإنساني في الحضارة الإسلامية المفترضة وهي قاعدة الحوار
وهو نوعان حوارا لدعوة و التنظيم وحوار التعايش والتساكن
فإما( تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا )
وإلا( فاشهدوا بانا مسلمون) (لنا أعمالنا ولكم أعمالكم )( لست عليهم بوكيل) (لست عليهم بمسيطر لست عليهم بجبار ) (لا إكراه في الدين) (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) الخ الايات الكريمات
حوارا لدعوة و التنظيم
وهو الدعوة إلى الدين الإسلامي فالرسول ومن بعده جميع الدعاة بل وعامة المسلمين مكلفون بدعوة الناس الى الدخول في دين الإسلام كافة والمعلوم ان كل صاحب فكرة حضارية او مشروع ديني او سياسي يجتهد في دعوة الناس الى معتقداته وآراءه بالطرق المتعددة غير ان القران يضع المعايير الأخلاقية والحضارية الدقيقة لهذا العمل التنظيمي فيأذن منها باتخاذ السبل السلمية الحضارية المشروعة التي يختزلها في ثلاث صور عملية هي الحكمة، الموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن وكلها أساليب حوارية سلمية لا يجوز إن يتخللها العنف والإكراه وان حدث بعد ذلك خروج عن هذه المفاهيم الدعوية وتبديل وإضافة وسائط جديدة (فإنما إثمه على الذين يبدلونه ) وإنما تعاقب الأمة بأخطاء أسلافها لأنها مازالت مصرة على تلك المعتقدات المحدثة والدخيلة . وتظل بذرة التسامح الحضاري في المصدر الاول للتشريع الاسلامي تتلى اناء الليل واطراف النهار
(ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) ثلاث وسائل دعوية كلها تنبثق من مفهوم الحوار بكلّ ادابه وقيمه الاخلاقية والحضارية
قال السلمي في حقائق التفسير: سئل بعضهم: لم قدم الله تعالى الحكمة؟ فقال: لأن الحكمة إصابة القول باللسان، وإصابة الفكرة بالجنَان وإصابة الحركة بالأركان وأن تكلم بكلام بحكمة، وأن تفكر بفكر بحكمة.
والحكمة هي ذروة التواضع والزهد ومعرفة قدر الذات فقد سُئل سقراط ذات مرة: لماذا اختاروك أحكم الحكماء في اليونان ؟ أجاب قائلاً:ربما لأنني الرجل الوحيد الذي يعرف أنه لا يعرف شيئاً على الإطلاق.
.وسئل حكيم: ما الحكمة ؟ فقال: أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله.
والحكمة هي وضع الشيء موضعه, وقيل: أنها فعل ما ينبغي كما ينبغي في الوقت الذي ينبغي..
وقيل : إنها مثالية السلوك والقرار.وقال أرسطو:الحكمة رأس العلوم والأدب تلقيح الأفهام ونتائج الأذهان والحكمة هي ماتطرب لها النفوس وتطمئن لها القلوب وتنجذب لها العقول وتسبح في قسماتها الأذواق السليمة من الحركات والسكنات والأقوال والأفعال و لهذا يؤثران العلاء بن الحَضرميّ قَدم على النبي فقال له: هل تَرْوِي من الشعر شيئَاَ قال: نعم قال: فأنشِدني فأنشِده
تَحَببْ ذَوي الأضغان تَسْب نفوسَهم
وإن دَحسوا بالكُرْه فاَعفُ تكرُّمًا
فإن الذي يُؤْذيك منه سماعُه
تَحَببَك القُربَى فقد تُرْقع النَّعَلْ
وإن غَيَّبوا عنك الحديثَ فلا تَسَل
وإن الذي قالوا وراءك لم يُقل
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان من الشعر لحكمة
ويروى عن السيد المسيح انه قال إن الحكمة نورُ كلّ قلب
وقال الإمام علي ابن ابي طالب : الحكمة ضالة المؤمن، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق.
وقال فيلسوف اليونان أفلاطون : الحكمة إحدى الفضائل الأربع بالإضافة إلى الشجاعة والاعتدال والعدالة .
وكان يقال إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة.
وقالوا من لم يكن حكيما لم يزل سقيما..
وقال بعضهم الحكمة في هذه الآية هي القران وفي قوله تعالى( ويعلمهم الكتاب والحكمة) أي القران والسنة ولما لايكون كذلك وقد قالت عائشة رضي الله عنها وهي تختزل قلائد السيرة النبوية والشمائل المحمدية وتلخص ترجمة الرسول الأكمل صلى الله عليه واله وسلم في حياته اليومية ( كان خلقه القران) ومن تتبع الصحيح من سيرة النبي وجد كل هذه المعاني تتجلى في حركاته وسكناته ونطقه وصمته (ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة) أي بكل ماقيل ومالم يقل بعد من معاني الحكمة