جبل عسلج
( جبل الألماس )
يقع هذا الجبل في حرة كشب وهو إلى الشمال من فوهة الوعبة المشهورة
كما أنه يقع في حدود محافظة مهد الذهب التابعة لإمارة منطقة المدينة المنورة
وهو إلى الجنوب الشرقي من محافظة مهد الذهب على بعد 50 كم منها .
ويقع عند الإحداثية :
2314392
4116075
خارطة تبين موقع جبل عسلج
يعتبر جبل عسلج فوهة بركانية كبيرة يبلغ عمقها أكثر من 100 م
ويوجد في محيطه القريب إلى الشمال الشرقي وإلى الشرق وإلى الجنوب مجموعة من الفوهات الأخرى كفوهة جبل المليساء وأم رقيبة وأم الجلم وأم الصخال وغيرها ..
يتميز جبل عسلج والفوهات البركانية الأخرى القريبة منه في حرة كشب بوجود الألماس والأحجار الكريمة المتناثرة على سفحه كما أعلنت ذلك هيئة المساحة الجيولوجية السعودية .
وقد رأيت هذه الأحجار منتشرة على أطراف الفوهة وعلى سفح الجبل بشكل لافت للأنظار .
الرحلة إلى جبل عسلج
في يوم الأربعاء الموافق 23 / 8 / 1431 هـ كنت متواجداً في المدينة المنورة وقد قررت الذهاب لرؤية هذا الجبل رغم أن الأجواء الحارة لم تكن تساعد على الذهاب لكننا قدرنا أن نصل إليه في وقت العصر حين تخف وطأة حرارة الشمس
وهكذا انطلقت ومعي الأخوان خالد وسلمان ووصلنا إلى محافظة مهد الذهب قبيل العصر
ومنها تزودنا ببعض مانحتاج ثم سلكنا الطريق الجديد المؤدي إلى مدينة عفيف مرورا بهضاب الدياحين
التي يرى الشيخ عبدالله الشايع أنها هضب القليب قديماً والتي انطلقت منها شرارة حرب داحس والغبراء .
========
بعد السير مع طريق المهد - عفيف مسافة 25 كم اتجهنا مع طريق جديد يؤدي إلى قرية القويعية وطول هذا الطريق 22 كم تقريباً
وعند هذه القرية ينتهي الطريق ثم تبدأ منها طرق ترابية ممسوحة تتجه جنوباً إلى حرة كشب
ويبعد جبل عسلج الآن قرابة 16 كم عن هذه القرية
سلكنا التمهيد الذي يمر بين جبل عسلج وبين أم رقيبة
ووصلنا في الساعة الخامسة وبدأ رفيقا الرحلة بإعداد القهوة والعشاء في المكان الذي جلسنا فيه
بينما ذهبت أنا لأصعد الفوهة التي تبعد 1 كم تقريبا
وحينما وصلتها رأيت أن بإمكانهم الحضور بالسيارة إلى فوهة جانبية قريبة جدا من الفوهة الرئيسية لاتبعد عنها سوى 100 متر فقط .
فاتصلت بالإخوة وطلبت منهم الحضور ليتم إعداد العشاء وسط الفوهة .
وهكذا تم لنا ذلك بحمد الله تعالى
يتكون جبل عسلج من فوهة كبيرة رئيسية ويصل عمقها إلى أكثر من 100 م
ومجموعة من الفوهات الأخرى أصغر حجما وأقل عمقاً
يفصل بينها جدار بركاني صغير .
صعدت إلى منتصف قمة الفوهة الرئيسية ولم أستطع المضي قدما لسببين :
الأول : طبيعة السفح البركاني المتحرك والذي يتكون من الحصى الصغير الحجم
الثاني : الهواء الشديد المندفع من وسط الفوهة والذي يقذفني أحياناً إلى مسافة متر كامل .
ولهذا قررت أن أعود القهقرى وأنا أقول :
حب السلامة يثني هم صاحبه === عن المعالي ويغري المرء بالكسل
بعد نزولي من الفوهة وجدت رفيقاي قد جمعا عددا كبيرا من الأحجار الجميلة اللامعة وقد ذهبت بهم الآمال بعيدا بعيداً
فمنهم من يخطط لبناء القصور العالية ومنهم من يفكر بالسيارات الفارهة
وأما أنا فلم أفكر بشيء غير فنجال من القهوة .
تناولنا عشاءنا قبيل المغرب وصلينا جمعاً
وعندما ركبنا السيارة وإذا بالذئب يعوي من الجبل المقابل - جبل أم رقيبة - لقد كان يودعنا وداع الوامق الكمد .
حمدنا الله تعالى أن هذا الوداع لم يكن إلا بعد أن ركبنا السيارة وإلا لسال الدم قبل أن تسيل دموع الفراق .
والآن أترككم مع الصور وسيكون التعليق عليها تحتها إن شاء الله :
صورة فضائية لجبل عسلج والفوهات البركانية الكثيرة التي تقع في حرة كشب
وقد تم الإشارة إليها بالأسهم الحمراء
الطريق الجديد المؤدي إلى مدينة عفيف وتظهر في هضاب الدياحين من بعيد
إحدى هضاب الدياحين الجميلة
غار شمال هضب الدياحين
من هضاب الدياحين
تشكيل غريب في إحدى قمم هضاب الدياحين
قرية القويعية
بداية الطرق المؤدية إلى جبل عسلج
هنا تظهر الفوهات الواقعة إلى الشرق من جبل عسلج
جبل عسلج من بعيد
ارتفاع المنطقة المحيطة بجبل عسلج 1243 م عن سطح البحر
الجلسة الأولى التي لم يكتب لها الاستمرار رغم جمال موقعها .
من الأحجار الجميلة التي عقدت عليها الآمال الطويلة والأحلام العريضة
صور متفرقة من داخل فوهة جبل عسلج ومحيطه الخارجي
الفوهة الجانبية الصغيرة التي قمنا بإعداد العشاء فيها
فوهات جانبية متلاصقة بجوار الفوهة الأم
ارتفاع أعلى مكان وصلت إليه في منتصف القمة 1313 م
الفوهة الرئيسية
الفوهة الرئيسية وتحيط بها أشجار السمر ويظهر فيها بعض الأعشاب التي نبتت حديثاً بعد الأمطار الصيفية الغزيرة .
الجلوس في سفح الجبل بجوار الفوهة الصغيرة
( جبل الألماس )
يقع هذا الجبل في حرة كشب وهو إلى الشمال من فوهة الوعبة المشهورة
كما أنه يقع في حدود محافظة مهد الذهب التابعة لإمارة منطقة المدينة المنورة
وهو إلى الجنوب الشرقي من محافظة مهد الذهب على بعد 50 كم منها .
ويقع عند الإحداثية :
2314392
4116075
خارطة تبين موقع جبل عسلج
يعتبر جبل عسلج فوهة بركانية كبيرة يبلغ عمقها أكثر من 100 م
ويوجد في محيطه القريب إلى الشمال الشرقي وإلى الشرق وإلى الجنوب مجموعة من الفوهات الأخرى كفوهة جبل المليساء وأم رقيبة وأم الجلم وأم الصخال وغيرها ..
يتميز جبل عسلج والفوهات البركانية الأخرى القريبة منه في حرة كشب بوجود الألماس والأحجار الكريمة المتناثرة على سفحه كما أعلنت ذلك هيئة المساحة الجيولوجية السعودية .
وقد رأيت هذه الأحجار منتشرة على أطراف الفوهة وعلى سفح الجبل بشكل لافت للأنظار .
الرحلة إلى جبل عسلج
في يوم الأربعاء الموافق 23 / 8 / 1431 هـ كنت متواجداً في المدينة المنورة وقد قررت الذهاب لرؤية هذا الجبل رغم أن الأجواء الحارة لم تكن تساعد على الذهاب لكننا قدرنا أن نصل إليه في وقت العصر حين تخف وطأة حرارة الشمس
وهكذا انطلقت ومعي الأخوان خالد وسلمان ووصلنا إلى محافظة مهد الذهب قبيل العصر
ومنها تزودنا ببعض مانحتاج ثم سلكنا الطريق الجديد المؤدي إلى مدينة عفيف مرورا بهضاب الدياحين
التي يرى الشيخ عبدالله الشايع أنها هضب القليب قديماً والتي انطلقت منها شرارة حرب داحس والغبراء .
========
بعد السير مع طريق المهد - عفيف مسافة 25 كم اتجهنا مع طريق جديد يؤدي إلى قرية القويعية وطول هذا الطريق 22 كم تقريباً
وعند هذه القرية ينتهي الطريق ثم تبدأ منها طرق ترابية ممسوحة تتجه جنوباً إلى حرة كشب
ويبعد جبل عسلج الآن قرابة 16 كم عن هذه القرية
سلكنا التمهيد الذي يمر بين جبل عسلج وبين أم رقيبة
ووصلنا في الساعة الخامسة وبدأ رفيقا الرحلة بإعداد القهوة والعشاء في المكان الذي جلسنا فيه
بينما ذهبت أنا لأصعد الفوهة التي تبعد 1 كم تقريبا
وحينما وصلتها رأيت أن بإمكانهم الحضور بالسيارة إلى فوهة جانبية قريبة جدا من الفوهة الرئيسية لاتبعد عنها سوى 100 متر فقط .
فاتصلت بالإخوة وطلبت منهم الحضور ليتم إعداد العشاء وسط الفوهة .
وهكذا تم لنا ذلك بحمد الله تعالى
يتكون جبل عسلج من فوهة كبيرة رئيسية ويصل عمقها إلى أكثر من 100 م
ومجموعة من الفوهات الأخرى أصغر حجما وأقل عمقاً
يفصل بينها جدار بركاني صغير .
صعدت إلى منتصف قمة الفوهة الرئيسية ولم أستطع المضي قدما لسببين :
الأول : طبيعة السفح البركاني المتحرك والذي يتكون من الحصى الصغير الحجم
الثاني : الهواء الشديد المندفع من وسط الفوهة والذي يقذفني أحياناً إلى مسافة متر كامل .
ولهذا قررت أن أعود القهقرى وأنا أقول :
حب السلامة يثني هم صاحبه === عن المعالي ويغري المرء بالكسل
بعد نزولي من الفوهة وجدت رفيقاي قد جمعا عددا كبيرا من الأحجار الجميلة اللامعة وقد ذهبت بهم الآمال بعيدا بعيداً
فمنهم من يخطط لبناء القصور العالية ومنهم من يفكر بالسيارات الفارهة
وأما أنا فلم أفكر بشيء غير فنجال من القهوة .
تناولنا عشاءنا قبيل المغرب وصلينا جمعاً
وعندما ركبنا السيارة وإذا بالذئب يعوي من الجبل المقابل - جبل أم رقيبة - لقد كان يودعنا وداع الوامق الكمد .
حمدنا الله تعالى أن هذا الوداع لم يكن إلا بعد أن ركبنا السيارة وإلا لسال الدم قبل أن تسيل دموع الفراق .
والآن أترككم مع الصور وسيكون التعليق عليها تحتها إن شاء الله :
صورة فضائية لجبل عسلج والفوهات البركانية الكثيرة التي تقع في حرة كشب
وقد تم الإشارة إليها بالأسهم الحمراء
الطريق الجديد المؤدي إلى مدينة عفيف وتظهر في هضاب الدياحين من بعيد
إحدى هضاب الدياحين الجميلة
غار شمال هضب الدياحين
من هضاب الدياحين
تشكيل غريب في إحدى قمم هضاب الدياحين
قرية القويعية
بداية الطرق المؤدية إلى جبل عسلج
هنا تظهر الفوهات الواقعة إلى الشرق من جبل عسلج
جبل عسلج من بعيد
ارتفاع المنطقة المحيطة بجبل عسلج 1243 م عن سطح البحر
الجلسة الأولى التي لم يكتب لها الاستمرار رغم جمال موقعها .
من الأحجار الجميلة التي عقدت عليها الآمال الطويلة والأحلام العريضة
صور متفرقة من داخل فوهة جبل عسلج ومحيطه الخارجي
الفوهة الجانبية الصغيرة التي قمنا بإعداد العشاء فيها
فوهات جانبية متلاصقة بجوار الفوهة الأم
ارتفاع أعلى مكان وصلت إليه في منتصف القمة 1313 م
الفوهة الرئيسية
الفوهة الرئيسية وتحيط بها أشجار السمر ويظهر فيها بعض الأعشاب التي نبتت حديثاً بعد الأمطار الصيفية الغزيرة .
الجلوس في سفح الجبل بجوار الفوهة الصغيرة