طبعاً حضرتك لم تفهمى لماذا وضعت الآية وهذا جعلنى أستغرب هل أنت حقاً مؤهلة شرعاً لتكتبى ما قلت؟؟
يا سيدى اعتبرنى غير مؤهلة لاى حاجة خالص وخاطب فكرى واقنعنى
دلوقتى لما تقول ان التهنئة حرام وتروح كاتب اية الخاصة بكتمان اهل الكتاب للعلم المفروض انا افهم اية ؟
مالهاش غير معنى واحد انك بتقول انك لايصح ان انك تبارك لمسيحى لانة بيكتم العلم وانة فية كذا وكذا وكذا ... لان الاية اللى انت استدليت بيها بتتكلم عن اهل الكتاب وفي نفس الوقت انت بتتكلم عن حرامانية التهنئة
هل تعلمى لماذا صدرت كلامى بهذه الآية ؟؟ من أجلك أنت ومن ينتهجون نهجك لقد قلت فى نفسى هذا الكلام سيعترض عليه الكثيرون ممن خدعوا ببعض الفتاوى الشاذة أنا والفضل لله وحده أحفظ القرآن وفى السنة الثالثة من معهد إعداد الدعاة وهذه الآية عندما تذكرتها جعلتنى أقدم على الكتابة وأترك مخاوفى لأن الآية حذرت من يكتم علماً فالمسلم يجب ألا يخاف فى الله لومة لائم ........ هل علمتى الآن لماذا صدرت كلامى بهذه الآية ؟؟؟؟؟
ياسيدى ربنا يزيكدك كمان وكمان بس كان لازم تبقي واضح في الكلام اكتر من كدة لان مش المسلمين بس اللى بيقرو كلامك
بالنسبة لكلامك عن الجزية فهو بيدل على خلط كبير سوف تسألين عنه يوم القيامة لأن القول على الله بلا علم قرنه سبحانه بالشرك به قال تعالى "وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون " وليس هذا مجال تفنيد كلامك مع أنه ظاهر البطلان
انا استندت في كلامى لتفسير الشعرواى للاية لان هناك مفسرين اخرين يقولون ان معنى الاية انك تزل المسيحى وتهينة ودا متناقض مع الاية اللى انا زكرتها " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطو اليهم
ودا تفسير الشيخ الشعراوى للاية
{ حَتَّىٰ يُعْطُواْ ٱلْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } والصَّغَار من مادة الصاد والغين والراء، وتدل على معنيين؛ إن أردتها عن السن يقال " صَغُر " " يَصْغُرُ " مثل قولنا: فلان كبر يكبر. وإن أردتها في الحجم والمقام نقول " صَغِر " " يصغَر " ، أي: صغر مقاماً أو حجماً، ولذلك يقول الحق تبارك وتعالى:
{ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ }
[الكهف: 5].
وهنا في قوله: { حَتَّىٰ يُعْطُواْ ٱلْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } تعني أن يؤدوها عن انكسار لا عن علو، حتى إنَّ من يُعطي لا يظن أنه يعطي عن علو، ونقول له: لا، إن اليد الآخذة هنا هي اليد العليا.
من تفسير الشيخ الشعرواى رحمه الله - سورة التوبة - آية 29
http://www.ebnmaryam.com/vb/t32778.html
خد بالك اوى من الامور دى لانك ممكن تدخل في مناظرة مع غير المسلم ويقولك ان دينك دين قهر وجبروت وازالال وعدم احترام للاخر ساعتها هترد علية تقولة اية ؟
الشعراوى قال تفسير وغيرة قال تفسير اخر وانا اميل لراي الشعراوى لانة اقرب للاية اللى انا زكرتهالك فوق وكمان تتماشي مع سماحة الاسلام مع احترامة للاخر " لكم دينكم ولى دين "
وانا ابدا لا اجرؤ ان اتقول على الله كل الاختلاف على تفسير معنى الاية .. انا لا ادعى ايات على الله ولا اتقول علية ولكنى استندت فقط لاحد اراء العلماء في تفسير الاية
ومن المصائب والمصائب جمة إستشهادك بهذا الحديث فى رد كلامى فمن يعرف ألف باء الشرع يعلم اتفاق علماء المسلمين على أن هناك أربعة مصادر للتشريع وهى القرآن والستة والإجماع والقياس وهناك أربعة عشر مصدراً آخر مختلف فيهم مثل الإستقراء والمصالح المرسلة وقول الصحابى ......... إلخ وبناءاً عليه فقد أجمع علماء المسلمين بحرمة تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم هل تعرفين معنى الإجماع ؟؟؟؟ أشك طبعاً..... إذا أجمع علماء المسلمين فى وقت ما على حكم معين فلا يجوز خرق هذا الإجماع بعد ذلك فمهما أتى أى فرد ورد هذا الإجماع فكلامه مردود وهذه القاعدة منثورة فى كتب أصول الفقه ده طبعاً لو كنتى تعرفيها ......... أتمنى أن تأتينى بعالم واحد من علماء الإسلام وليس علماء السلطة قال بجواز تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم .........
اولا يا عمر لازم نتفق على حاجة
انا عارفة كويس اوى الكلام اللى بتقولة دا .... لكن بردو عارفة ان الذى يحل ويحرم هو الله " تلك حدود الله " ليست حدود الاجماع ولا القياس ولا حتى من حق النبي محمد ان يحلل او يحرم " وانما من يحلل ويحرم ويضع الحدود هو الله والرسول ما هو الا مبلغ
اما الاجماع يكون في غير ما ورد به نص بالاجتهاد "( يقولو هل يجوز او لا يجوز " لكن مايقولوش ان دا محرم في الاسلام .الا اذا كان النبي حرم حاجة مشابهه ليها وهم استخدمو القياس في تحريم الشى المماثل . وعلشان اعرف المسائلة دى يبقي عاوزلها بحث كتير ورجوع للمصادر). وطالما قلت اجتهاد يبقي فية شبهة صواب او خطا
وعلشان كدة قلتلك هاتلى اية تقول بحرمانية التهنئة ... مش هقولك الازهرية بيهنو المسيحين لانك ممكن ترد علية وتقولى انهم بينافقو النظام الحاكم
لكن طالما اتكلمت عن الحرام والحلال فتاكد ان الله اذا حرم شئ ذكرة في كتابه
ونالنسبة لابن القيم هل تعلمين أنه شيخ الإسلام وتلميذ شيخ الإسلام هذا الرجل الذى لم يخلق الله مثله فى علمه وسعة حفظه الذى ألف فى كل فروع الإسلام ولا زالت كتبه تحتل مكاناً متميزاً فى المكتبات الإسلامية ..... لقد ألف كتاباً اسمه "زاد المعاد " أثناء سفره من حفظه دون الإستعانة بأى مرجع وهذا الكتاب أسطورة فى بابه لم يؤلف قبله ولا بعده مثله ومع ذلك فمن الممكن جداً أن يخطئ ولكن هل إجماع العلماء الذين وافقوه مخطئون
لا قداسة في الاسلام لاحد والخطا وارد على الجميع
وطالما ان الموضوع فية اجتهاد ان اصاب فلة اجران وان اخطا فله اجر دا اولا
ثانيا بردو من كتاب ابن القيم كتبتة اخر سطر
لا تؤخذ الجزية إلا من القادر عليها لقوله عن يد أي عن قدرة على دفعها ومن ثم شهد التاريخ بأن كل من لم يستطع دفع الجزية من الذين كانت مفروضة عليهم قد أعفي منهاواليد تطلق عند العرب ويراد بها القدرة على الشيء ومنه قوله تعالى في سورة الذاريات: وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ 47 أي بقدرة على بنائها وقيل: إن معنى عن يد أي يدفعها في وقتها يدا بيد نقداأي بلا تأخير ما دام قادرا على دفعها .
وَهُمْ صَاغِرُونَ
قال ابن القيم في كتابه ( أحكام أهل الذمة ) : والصواب في الآية أن الصغار هو التزامهم لجريان أحكام الملة عليهم وإعطاء الجزية فإن التزام ذلك هو الصغار.