الفرق بين الحُب والتعود ..........................
كثيرون يظنون انهم يمرون بحالة حُب حقيقية ولكنهم لا يعلمون ان هناك شيء يسمي التعود
نعم التعود ... التعود علي تقابل شخصا بعينه (( للجنسين )) تجلس معه يوميا تحكي معه تشكو له همومك تفرح معه تحزن معه مشاعر ترتبط بمصاحبتك له يوميا .
والبُعد يكشف الفرق بين الحُب والتعود عندما يفارق المرء محبوبه او محبوبته ..
فنجد ان هناك عاشقون انفصلو عن بعضهم البعض وفي اول ايام البُعد وجدو التعب والمشقه
علي افتراقهم ولكنهم بمرور الوقت يجدون انهم تناسو حبهم الذين كانو يظنون انهم يحبونه حب لا يتواجد بين الاخرين .
والفرق ايضا يتضح في انك عندما تفترق عن من تحب بشهور وسنين تجد نفسك مازلت تتذكره
وتتذكر لقائتكم ببعض وعادات كنتم تفعلونها في لقائكم اما في التعود فان درجه النسيان تظهر في علاقة عكسية مع علاقتك بمحبوبتك فكلما زادت لقااءاتك بها يوميا كلما زادت الفترة التى تستطيع فيها ان تنساها .
وهناك من يقابل محبوبته كل اسبوع واخرون يومين بالاسبوع اي ان كلما زادت فترات اللقاء كلما زادت المدة التي يستطيع فيها المرء ان ينسي من كان يحب .
وهذا ينطبق علي المخطوبين ايضا .
اما الحُب الذي يأتي بعد الزواج فهو ثمرة العشرة والمودة ثمرة التقرب من انسان يعيش معك في منزل واحد بمرور الوقت تجد نفسك تحزن لحزنه وتفرح لفرحه وتشاركه المشاكل وتجده حين تمرض او تبكي او تحزن بجوارك يكفف دمعك ويطيب خاطرك ويزيل همك .
والحُب ياتي من لأ شيء اي ياتي بلا اسباب لانُه ببساطة لايوجد جهاز بجسم الانسان مسئول عنه ( فعندما تعطف علي قطة ضالة بالشارع مره او مرتين حينما تلقي لها بطعام وتجدها في المره الثالثه تجري خلفك فانها ربما تكون بذلك تسعي للتواجد بجوارك نتيجه لشعورها بعطفك عليها او ربما تكون جائعه تنتظر يدك لتمدها اليها بالطعام ) هذا حب ايضا علي الرغم من انه مرتبط بتقديم ماديات هذا عن حب الحيوان اما عن الحُب بين البشر فهذا ليس حباً وانما هو
طمع لان الحيوان لا يعرف الاطماع والنفاق اما الانسان فنجد بعضهم يتزوج من شابة اسرتها غنية طمعاً في ثروة اهلها تحت اسم الحب واخريات يتزوج من شباب طمعاً في ثرائه او طمعاً في منصبه و...و.... زيجات كثيرة تتم تحت أسم الحُب .
ولكن تتبقي الحقيقة أن الحب عطاء صفاء نقاء عاطفه عاصفه خاطفه تدخل قلوب البشر
وتحتلها فلا يتبقي في القلب سوي كل المشاعر النبيلة الجميلة الهادفة لأسعاد الطرف ألاخر بلا مقابل مادي أو معنوي
كثيرون يظنون انهم يمرون بحالة حُب حقيقية ولكنهم لا يعلمون ان هناك شيء يسمي التعود
نعم التعود ... التعود علي تقابل شخصا بعينه (( للجنسين )) تجلس معه يوميا تحكي معه تشكو له همومك تفرح معه تحزن معه مشاعر ترتبط بمصاحبتك له يوميا .
والبُعد يكشف الفرق بين الحُب والتعود عندما يفارق المرء محبوبه او محبوبته ..
فنجد ان هناك عاشقون انفصلو عن بعضهم البعض وفي اول ايام البُعد وجدو التعب والمشقه
علي افتراقهم ولكنهم بمرور الوقت يجدون انهم تناسو حبهم الذين كانو يظنون انهم يحبونه حب لا يتواجد بين الاخرين .
والفرق ايضا يتضح في انك عندما تفترق عن من تحب بشهور وسنين تجد نفسك مازلت تتذكره
وتتذكر لقائتكم ببعض وعادات كنتم تفعلونها في لقائكم اما في التعود فان درجه النسيان تظهر في علاقة عكسية مع علاقتك بمحبوبتك فكلما زادت لقااءاتك بها يوميا كلما زادت الفترة التى تستطيع فيها ان تنساها .
وهناك من يقابل محبوبته كل اسبوع واخرون يومين بالاسبوع اي ان كلما زادت فترات اللقاء كلما زادت المدة التي يستطيع فيها المرء ان ينسي من كان يحب .
وهذا ينطبق علي المخطوبين ايضا .
اما الحُب الذي يأتي بعد الزواج فهو ثمرة العشرة والمودة ثمرة التقرب من انسان يعيش معك في منزل واحد بمرور الوقت تجد نفسك تحزن لحزنه وتفرح لفرحه وتشاركه المشاكل وتجده حين تمرض او تبكي او تحزن بجوارك يكفف دمعك ويطيب خاطرك ويزيل همك .
والحُب ياتي من لأ شيء اي ياتي بلا اسباب لانُه ببساطة لايوجد جهاز بجسم الانسان مسئول عنه ( فعندما تعطف علي قطة ضالة بالشارع مره او مرتين حينما تلقي لها بطعام وتجدها في المره الثالثه تجري خلفك فانها ربما تكون بذلك تسعي للتواجد بجوارك نتيجه لشعورها بعطفك عليها او ربما تكون جائعه تنتظر يدك لتمدها اليها بالطعام ) هذا حب ايضا علي الرغم من انه مرتبط بتقديم ماديات هذا عن حب الحيوان اما عن الحُب بين البشر فهذا ليس حباً وانما هو
طمع لان الحيوان لا يعرف الاطماع والنفاق اما الانسان فنجد بعضهم يتزوج من شابة اسرتها غنية طمعاً في ثروة اهلها تحت اسم الحب واخريات يتزوج من شباب طمعاً في ثرائه او طمعاً في منصبه و...و.... زيجات كثيرة تتم تحت أسم الحُب .
ولكن تتبقي الحقيقة أن الحب عطاء صفاء نقاء عاطفه عاصفه خاطفه تدخل قلوب البشر
وتحتلها فلا يتبقي في القلب سوي كل المشاعر النبيلة الجميلة الهادفة لأسعاد الطرف ألاخر بلا مقابل مادي أو معنوي