العنكبوت المجرم
أجلس مستريحه بعد إجهاد طويل من العمل .. و بينما و أنا جالسه فى راحة لمحت بطرف عينى عنكبوتا ، فتحفزت كل أعصابى لمشاهدة ماذا يفعل ؟!.. كان يعمل فى سرعة و كفاءة على بناء شبكة من خيوطه القوية بعدما أتلف شبكة لعنكبوتا آخر و أتخذ موقعه بدلا منه و كنت أشاهد كل ذلك و أسجله فى ذاكرتى ، و فجأة بدأت شبكة العنكبوت تهتز بشدة و عنف و رايت ذبابة قد سقطت فى الشبكة و بدأت تقاتل فى إستماتة لتتخلص من هذا الفح القاتل بلا جدوى .. و إنتقلت تلك الإهتزازات الى العنكبوت فتوجه الى الذبابة و إلتف حولها و بدأ إنه يضحك كلما حاولت الذبابة الفكاك بلا جدوى ثم شعر أن الذبابة على وشك الإفلات فبدأ يستخدم كل أسلحته ليتخلص منها و يقضى عليها و أجهز عليها فى سرعة و بدأ يمتص منها رحيق الحياة و لما شبع منها ألقاها و بدأ ينتظر فريسة أخرى ..و لم أنتظر أكثر من ذلك و بسرعة نفضت عنى الكسل و التراخى و إنقضيت على العنكبوت و أفسدت شبكته و هرب هو ناجيا بحياته تاركا كل أسلحته و أرسلت رسالة الى مقر قيادتى و أخبرتهم بإننى إستطعت القضاء على إحدى تحصينات العناكب ذات النجمة السداسية بنجاح تام و لكنه قتل ذبابة فلسطينية و لم أستطيع إنقاذها .
أتمنى القصه تعجبكم
واكيد المره دى المغزى باين وواضح
واكيد المره دى المغزى باين وواضح