اية الهبل اللى بيتقال دة
ياعم انت وهو يا تقول كلمة حلوة يا تسكت
هو اية اللى حرام وضحكت من جهلها الامم
وفاهمين السلفيين بيعملو لية كدة وبتوع الحكومة
انتو عايزنها تولع وخلاص
والاخ اللى بيقول حرام و ضحكت يعنى قلبها مال وعملى فيها عمرو دياب
ياعم احنا دينا دين سلام ودين تسامح ولكم دينكم ولى دين
سيدنا عمرو ابن الخطاب لما جية مصر زار الكنيسة ودخلها
اية المشكلة حصل اية لو كان حرام ما كنش دخلها
اهدو شوية ابوس ايديكم
بلاش تولعوها اكتر ما هى ولعة
ماحنا ممكن نمسك الطبلة ونقعد نطبل لبعض ونقول كلام زي الفل والشيخ يبوس القسيس بس هل دة حل المشكلة ؟
المشكلة يا سيدي اننا عايزين نطبق سيادة القانون .. والعلاقة بين المسلمين والمسيحيين طول عمرها علاقة طيبة وجميلة ومفيش مشكلة .. وانا كنت من اكتر محبي المسيحيين في مصر .. وكنت بحب شنودة لحد سنة 2004 .. فاكر حصل ايه 2004 ؟ خطفوا وفاء قسطنطين ومحدش يعرف عنها اي حاجة لحد دلوقت .. وبعدها ماريان وتريزا واخرها كاميليا شحاتة زاخر .. وكل واحد عايز يدعي الوطنية وانه خايف علي البلد علي حساب الناس المحبوسة دي .. ولو سألتني ليه تضايق من كل المسيحيين بسبب شنودة هقولك لانهم ماشيين وراه في كل حاجة ومحدش قاله عيب يا ( سيدنا ) انك تخطف الناس وتكبل حريتهم لمجرد انهم مش عايزين الدين بتاعك .. دة غير سب الرسول في كل مكان .. ورفض الكنيسة التبرأ من زكريا بطرس اللي اتحول ( بروستانت ) يعني كفر بمفهوهم لمجرد انه بيشتم في الرسول والمسلمين .. دة غير اقباط المهجر اللي بيقولوا علينا محتلين وفي الاخر شنودة يبعتلهم رسالة تهنئة بعيدهم وبعد كل دة تيجي تقولي التسامح .. طيب ومالو نتسامح واحنا اخوات وكل حاجة بس القانون يمشي علي الكل .. فاكر يوم الاستفتاء لما الجيش مسك ست مسيحية بتصوت مرتين واتقبض عليها .. راح اتنين قساوسة للحاكم العسكري وطالبوه يفرج عنها واندهشوا جدا لما الحاكم العسكري رفض واصر علي محاكمتها لانها مزورة .. دة بيعني ان لفظة ضطهاد عندهم هي المعادل اللفظي لعدم محاباتهم علي غيرهم
يبقي الحل اننا نكون دولة سيادة القانون .. مش القانون يمشي علي فلان وميمشيش علي علان .. وفي النهاية انا مش معترض علي تهنئة المسيحيين باعيادهم بس عندي اعتراض كبير علي فكرة التهنئة بعيد القيامة خصيصا لانه احتفال بصلب المسيح .. مش معقول انا كمسلم هروح احتفل واهني بصلب المسيح .. والا يبقي القرآن دة بقي نقفله ومنقراهوش تاني لاننا هنبقي مص مصدقينه وبنعمل عكس كلامه