بعد الحملات العنيفة التي شنّتها الصحف والمجلات في مصر، ومجموعة كبيرة من الطلبات، التي تم تقديمها إلى النائب العام المصري من قبل بعض المحامين المصريين الذين تقدموا بأوراق جديدة في مجموعة كبيرة من القضايا، تبدو في الأفق احتمالات كثيرة لفتح قضايا جنائية كان قد تم إغلاقها والانتهاء منها منذ سنوات.
فقد رددت بعض المصادر عن احتمال إعادة التحقيق في مقتل الفنانة سعاد حسني، بعد الشبهات التي أحاطت في تلك الجريمة بأحد المسؤولين في النظام السابق، وتردد أن سعاد حسني كانت تنوي كتابة مذكراتها، والتي كانت ستفضح بها الكثير من المسؤولين المصريين، حسب ما ذكرته شقيقتها في أحد البرامج الحوارية.
كما تقرر أيضاً فتح باب التحقيقات في مقتل ابنة الفنانة ليلى غفران، بعد ظهور أدلّة قد تشير إلى تورّط ابن مسؤول سياسي كبير في مقتلها، والدفع بأحد الأشخاص للمثول أمام المحكمة بدلاً منه. وفي سياق متصل يتردد أيضاً البحث في إعادة التحقيق في مقتل المطربة التونسية ذكرى، رغم عدم ظهور أي أدلة جديدة في هذه الجريمة، والتي انتهت فيها حياة الفنانة ذكرى على يد زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي، الذي يقال إنه انتحر بعد قتلها.