علن الرئيس الأميركي باراك أوباما في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الإثنين 2011/05/02) أن الهجوم الذي أسفر عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان قد تم "يوم أمس (الأحد)، بتوجيه مني".
وقال إنه بعد "معركة بالأسلحة" قتل بن لادن واستحوذت الولايات المتحدة على جثته.
وأوضح الرئيس الأميركي أن مسؤولين أمنيين باكستانيين ساعدوا في "قيادتنا إلى بن لادن "وأعرب عن شكره للرئيس الباكستاني آصف علي زرداري على هذا التعاون.
بينما وصف الرئيس الأميركي السابق جورج بوش موت بن لادن بأنه "إنجاز مهم".
وفي خطاب أوباما "يمكنني أن أبلغ الشعب الأميركي والعالم أن الولايات المتحدة نفذت عملية أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن".
وأكد أنه لم يصب أي أميركي في العملية التي توجت بمقتل بن لادن والتي جاءت نتيجة لعمل أجهزة الاستخبارات الأميركية.
وأوضح أن أسامة بن لادن قتل خارج إسلام أباد وأنه جثته بحوزة الأميركيين.
وشدد على أن الولايات المتحدة لم تكن في حرب ضد الإسلام ولكن ضد الإرهاب وتنظيم القاعدة.
وكانت عملية تعقب زعيم تنظيم القاعدة قد بدأت بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 التي أسفرت عن مقتل أكثر من 3 آلاف شخص في نيويورك وواشنطن واستمرت لقرابة 10 أعوام إلى أن جاء الإعلان عن مقتله اليوم (الإثنين 2011/05/02).
وأضاف أوباما: أميركا ستظل يقظة في الداخل والخارج وقال مثلما قال بوش تماما إن الولايات المتحدة ليست في حرب ضد الإسلام، والتعاون مع باكستان في مجال مكافحة الإرهاب ساعد في التوصل إلى بن لادن.
كما أفاد أن أميركا ستدافع بلا هوادة عن المواطنين الأميركيين والحلفاء.
من جهة أخرى تجمع عدد من الأميركيين الذين لوحوا بالأعلام أمام البيت الأبيض في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين للاحتفال بالأخبار التي تسربت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وردد الحشدالنشيد الوطني الأميركي.
وتحدث الرئيس الأميركي باراك أوباما قبل قليل إلى الشعب للإعلان رسميا عن مقتل بن لادن.