أثارت الزيارة المفاجئة لتامر أمين - المذيع السابق فى برنامج مصر النهاردة - مبني التلفزيون الكثير من الأسئلة خاصة بعد أن شوهد وهو مطلقاً للحيته للمرة الأولي .. كما كانت تبدو عليه ملامح الحزن الشديد ..
وحول سر اختفائه خلال الفترة الماضية والأكتئاب الذي ينتابه كما قال بعض العاملين بالتلفزيون وعن حقيقة انضمامه لفريق عمل قناة البيت بيتك ، يقول انا بالفعل أطلقت لحيتي كنوع من التغيير و" استايل جديد " واطلاق اللحية لا يعني مطلقا أننى أمر بحالة نفسية أو أعاني من الأكتئاب ، بالعكس ظروف عملي كانت دائما تحتم على الظهور امام الشاشة و ذقني مهذبة ..ففكرت أن أريحها لفترة حتى أبدأ في الظهور مرة أخرى على الشاشة ، وأنا لست مختفيا بالمرة ، فأنا الأن أستعد لتقديم برنامج ضخم على أحدى القنوات الخاصة ، ولكني لن أفصح عن أي معلومات عنه لحين انتهائي من اجراءات الإجازة التي قدمتها للتلفزيون .. وهذا كان كان سبب وجودي بالتلفزيون لمتابعة هذه الأجراءات .
وعن رأيه في انضمام حافظ المرازي للتلفزيون المصرى قال : بالطبع اتمنى له النجاح في هذه التجربة ..و لكني متعجب من وجوده في هذا الوقت تحديدا خاصة بعد أن بدأ باسل و ريهام يثبتون أنفسهم فى الحلقات الأخيرة من " مصر النهاردة " ، وقد كان قراري أنا و زملائي الإنسحاب من البرنامج لاتاحة الفرصة لوجوه شابة لاثبات نفسها في فرصة لن تتكرر كثيرا في حياتهم المهنية ، و الغريب أيضا أنه رغم نجومية خيري رمضان التي لا يمكن أن يختلف عليها اثنان تم الإستغناء عنه بحجة أنه ليس من أبناء التلفزيون .. فهل المرازي ابن للتلفزيون ؟! وهذا الأمر يستوقفني كثيرا .. فمازلت أشعر بأنه لا يتم التعامل بشفافية ، وأعتقد أن قيادات التلفزيون مازالت تكيل بمكيالين والأيام القادمة هي التي ستكشف كثير من الأمور المريبة داخل ماسبيرو .