بعد الاعلان عن مقتل اسامة بن لادن برصاصة فى رأسه يوم أمس الأحد بعد عملية دامت ساعة فى مجمع سكنى شمال اسلام أباد ترددت أخبار عن وجود نية لدفن بن لادن فى البحر بعد نقله من باكستان الى أفغانستان لصعوبة قبول أى دولة بدفنه فى أراضيها.
وكانت بعض معلومات عن مكان اسامة بن لادن قد توافرت لدى الادارة الامريكية منذ أغسطس الماضى ولكن هذه المعلومات تأكدت فقط منذ أسبوع مما جعل الادارة الامريكية تسارع بتنفيذ العملية حتى بدون أخبار الحكومة الباكستانية .
وقد شاركت أربع طائرات مروحية فى عملية قتل بن لادن تواردت أنباء عن تحطم أحدها بالرغم من اعلان الادارة الامريكية بعدم اصابة أى أمريكى فى العملية , فى مقابل مقتل ثلاثة رجال وامرأة مع بن لادن, ويقال أن أحد القتلى هو ابن اسامة بن لادن.
وفى تضارب لردود الأفعال حول مقتل بن لادن أعلنت معظم الدول والشخصيات السياسية ارتياحها وسعادتها لمقتل بن لادن , وفى المقابل أعلن اسماعيل هنية عن حزنه لمقتل اسامة بن لادن واعتبره مجاهد مسلم, وكتب بعض الأعضاء فى المنتديات الجهادية ان مقتل بن لادن لا يعنى نهاية رسالة الجهاد.
واعلنت السلطة الفلسطينية ان مقتل بن لادن دعم لجهودالسلام, فى حين أعلن الأخوان المسلمين أن مقتله يزيل أحد أسباب العنف فى العالم ودعت امريكا للانسحاب من العراق وأفغانستان.