قال الله تعالى ( فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يقون غيا الا من تاب وآمن وعمل صالحا)
قال ابن عباس رضى الله عنهما : ليس معنى أضاعوها تركوها بالكليه ولكن أخروها عن اوقاتها .
وفى ايه اخرى قال الله تعالى (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون)
اى غافلون عنها ؛متهاونون بها .وقال سعد بن ابى وقاص رضى الله عنه :سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الذي هم فى صلاتهم ساهون قال هو تأخير الوقت)اى تأخير الصلاه عن وقتها ؛سماهم مصلين لكنهم لما نهاونوا واخروها ع وقتها وعدهم بويل وهو شدة العذابوقيل:هو واد فى جهنم لو سيرت فيه جبال الدنيا لذابت من شدة حره وهو مسكن من يتهاون بالصلاه ويؤخرها عن وقتها الا ان يتوب الى الله ويندم على ما فرط.وقال الله تعالى فى آيه اخرى
( يا ايها الذين آمنوا لاتلهكم اموالكم ولا اولادكم عن ذكرالله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون)
قال المفسرون : المراد بذكرالله فى هذه الايات الصلوات الخس ؛فمن اشتغل بماله فى بيعه وشرائه ومعيشته وضيعته واولاده عن الصلاه فى وقتها كان من الخاسرين .
وهكذا قال النبى صلى الله عليه وسلم اول ما يحاسب به العبد يوم القيامه من عمله الصلاه فان صلحت فقد افلح وانجح وان نقصت فقد خاب وخسر)
وقال صلى الله عليه وسلم (العهد الذى بيننا وبينهم الصلاه فمن تركها فقد كفر )
وقال صلى الله عليه وسلم(من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله)
وقال صلى الله عليه وسلم(بين العبد وبين الكفر ترك الصلاه)