تعرضت عارضة مسلمة لموجة تهديداتٍ بالقتل بعد ظهورها عارية على غلاف مجلة "بلاي بوي" كأول مسلمة تظهر على هذه المجلة المخصصة للرجال فقط.
ووصفت العارضة التركية سيلا شاهين بـ"المومس" و"العاهرة الغربية" بعد ظهورها على غلاف النسخة الألمانية من المجلة.
وسارع قراء مسلمون للتعليق على النسخة الإلكترونية للموقع، حيث توعدوا العارضة بالقتل.
وكانت سيلا تربت في ألمانيا من قِبل عائلة محافظة، وذكرت في لقاء سابق تخوفها من ردة فعل أهلها.
وبعد صدور العدد الأخير للمجلة قطع والداها أي صلة بها -وفق ما نشرت صحيفة "ذا سان" الأربعاء 27 إبريل/نيسان 2011.
وأضافت أن ظهورها عارية هو ردة فعل على التربية المتشددة التي خضعت لها أثناء الطفولة. وقالت: "ما أردت قوله من خلال هذه الصور هو أننا كفتيات لسنا بحاجة للعيش وفق القواعد التي تُفرض علينا". ووصفت جلسة التصوير مع المجلة بأنها "محررة للغاية".
وتراقب وكالة الاستخبارات الألمانية التعليقات الواردة على الموقع الإلكتروني للمجلة خوفا على حياة شاهين، حيث وردت تعليقات مثال "يجب أن تنتبه لنفسها"، و"يجب أن تدفع الثمن".
وقد تابع التلفزيون الألماني حيثيات القضية، وفي تحقيق مصور أجرى لقاء مع صاحب محل كباب تركي عن ردة فعله فيما لو فعلت ابنته ذلك، فكانت جوابه "أقتلها بكل بساطة".
ويعيش نحو 3 ملايين مسلم في ألمانيا التي تشهد بين الفينة والأخرى جرائم شرف.