قالت ابنة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن (12 عاما) إن القوات الأمريكية، التى داهمت منزلهم قرب العاصمة الباكستانية إسلام آباد صباح الاثنين الماضى، ألقت القبض على والدها «حيا»، ثم أطلقت الرصاص عليه على مرأى من أفراد الأسرة، وبعدها سحبت جثته من الطابق الأرضى، حيث كان موجودا، إلى المروحية، بحسب ما نقلته قناة «العربية» عن مسئولين باكستانيين وصفتهم بالبارزين.
وقد أعلنت الخارجية الباكستانية أن أسرة بن لادن، التى جرى اعتقالها خلال العملية، «بين أيد أمينة، ويتم الاعتناء بهم وفقا للقانون (...) وكما تقتضى سياستنا، فسوف يتم تسليمهم إلى بلادهم الأصلية».
وفى نيويورك، يحتفل الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى ارتفعت شعبيته بتسع نقاط إثر مقتل بن لادن، اليوم فى موقع برجى التجارة العالمى مع عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001، وهو الاحتفال الذى سيغيب عنه سلفه جورج بوش، الذى تلقى دعوة رئاسية، رغبة منه فى البقاء بعيدا عن عدسات المصورين.
وفيما رصد موقع « JSSNews» الإخبارى الفرنسى شبها يكاد يتطابق بين التصميم الهندسى للمجمع السكنى، الذى كان يعيش فيه بن لادن، وبين خريطة فلسطين قبل الاحتلال الإسرائيلى، نقلت صحيفة إندبندنت البريطانية أمس عن جيران لزعيم القاعدة قولهم إنهم كانوا يعتقدون أن المنزل ذا الأسوار العالية يعود لتاجر مخدرات.