حاول متهمين محتجزين داخل قسم الطالبية بالهروب الجماعى, فقاموا بحرق البطاطين الموجودة داخل العنابر الخاصه بالحجز, و كان عدد من اهالى المساجين و المحتجزين ينتظرونهم بالخارج على مقربة من القسم, ذلك حتى قبل ان تشتعل النيران ببطاطين العنابر.
وذلك يؤكد وجود ترتيب مسبق من المحتجزين و الاهالى لمحاولة الهروب من القسم. و التى بائت بالفشل و تم اخماد النيران, ولا يوجد اى مصاب بين المحتجزين. و كان بعض شهود العيان أكدوا ظهور تجمهر بقرب القسم و الذى عرفوا بعدها انهم اقارب المحتجزين و كان بعض الاهالى يحملون اسلحة بيضاء و شوم.

قام بعض المحتجزين بمحاولة تكسير الأبواب بعد الشروع فى حرق البطاطين للضغط على ضباط القسم و أفراد الأمن و انجاح محاولة هروبهم, و لكن المحاولة بائت بالفشل و تمكن الضباط و افراد الامن بالقسم بالسيطرة على الموقف و لن يمكنوهم من الهروب.
و بعد اندلاع تلك الاحداث انتقل مدير امن الجيزة اللواء فاروق لاشين الى القسم بالطالبيه, و تابع الحالة الامنية وكان معه قيادات امنة اخرى.
كما قامت قوات تابعة للجيش بتعزيز تواجدها حول القسم تحسباً لوقوع اى اعمال شغب أخرى او محاولة هروب مره اخرى.
وذكر مصدر عسكرى أن الاجهزة الأمنية نجحت فى وقت متأخر من مساء الأربعاء من احباط محاولة هروب جماعى للمحتجزين داخل قسم الطالبيه ( العمرانية سابقاً ), و الذى وصل عددهم إلى 120 محتجز, لم يصب منهم اى شخص و سمح لأهالى المحتجزين الأطمئنان عليهم.

تسيب واستهتار ووزير داخلية فاشل

شكرا allofall

كل حاجه اصبحت على الجيش .
فين بئ بتوع الشرطه اللي كانوا بيلبسوا النضارات وعاملين فيها ترفولتات . ولا فالحين في ضرب الثوار
وفين بتوع الامن المركزي اللي عددهم مليون ونص وكل شويه ها ها ها . حاجه تقرف

هما فعلا مش حافظين الا كلمتين الاولى ها ها والتانيه دول اعداء الوطن يا افندم - لانه للاسف بيختارو اغبى مجندين على وجه البسيطه للامن المركزى

لا بجد بقت فوضى

يا جماعه ما بيقولولكم " و تمكن الضباط و افراد الامن بالقسم بالسيطرة على الموقف و لن يمكنوهم من الهروب. "

يعنى الشرطة شافت شغلها ومنعتهم من الهرب

العيب الكبير على الاهالى اللى كل واحد عنده مسجون بيخططوا لهروبه فاكرين انه مش هيتمسك

يا جماعه راعوا ربنا بقى شوفتوا القسم محروق ازاى وكل ده هيتصلح من جيبنا جيب الشعب ومن خزنه مصر

اى تخريب بيعود علينا احنا منهم لله