الى حضراتم بعض رسائل عقلية إيجابية مفيدة للطلبة والمنقولة من كتاب دكتور نجيب الرفاعي تحت عنوان
رسائل عقلية إيجابية
وهذه بعض السطور التى اقتطفتها من تلك الرسائل المفيدة جدا
من الأشياء السيئة في من حولنا هو الإيحاء السلبي
وقد يكون نابع من نفس الشخص بسبب التجارب السلبية أو بفعل الناس المحيطة مثل الأهل والأصدقاء
وخصوصا ان بعض هذه العبارات لا تترك اثر بشكل مباشر
وإنما أثرها يظهر مع أول جلسة فيها استرخاء
أنا فاشل في الدراسة
لا يمكن أن أنجح في هذه المادة
لا أستطيع مراجعة هذه المادة
ليس عندي أساس قوي في هذه المادة ولذلك لا أستطيع النجاح فيها
لا يمكن أن أحصل على أكثر من مقبول
تـنسد نفسي وأنا أذاكر هذه المادة
المادة صعبة جداً
هذه العبارات أو ما شابهها تسمى بالإيحاءات الدراسية السلبية تكرارها مع نفسك وخاصة في أوقات الاسترخاء كاللحظات السابقة للنوم أو تداولها مع أصدقائك يؤدي بالنهاية إلى صناعة طالب فاشل دراسياً والذي أدى إلى هذه الصناعة هو أنت
ما هو الحل إذاً؟!!.. تابع معي القراءة
==============================
كن متفائلا
من ظواهر قوة الإرادة التفاؤل بالخير , وصرف النفس عن التشاؤم من العواقب مادام الإنسان يعمل على منهج الله فيما يرضي الله
والإسلام يشجع المسلمين على التفاؤل يرغبهم به , لأنه عنصر نفسي طيب , وهو من ثمرات قوة الإرادة ومن فوائده أنه يشحذ الهمم إلى العمل , ويغذي القلب بالطمأنينة والأمل
والإسلام ينفر المسلمين من التشاؤم , ويعمل على صرفهم عنه , لأنه عنصر نفسي سيء , يبطئ الهمم عن العمل ويشتت القلب بالقلق , ويميت فيه روح الأمل , فيدب إليه اليأس دبيب الداء الساري الخبيث , وهو يدل على ضعف الإرادة
ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل ويكره التشاؤم ,,, إن التفاؤل من الوجوه الباسمة المشرقة في , الحياة , بخلاف التشاؤم فهو من الوجوه الكاحلة القاتمة
حسب الإنسان من التفاؤل ان يعيش سعيداً بالأمل , فالأمل جزء من السعادة أما التشاؤم فيكفيه ذماً وقبحاً أنه يشقي صاحبه ويقلقه ويعذبه , قبل أن يأتي المكروه والمتخوف منه , فيجعل لصاحبه الألم , وقد لا يكون الواقع المرتقب مكروهاً يتخوف منه , إلا أن التشاؤم قد صوره بصورة قبيحة مكروهة
إن المؤمن صادق الإيمان يعمل متوكلاً على الله , فيكسبه توكله على الله الأمل والرجاء بتحقيق هذه النتائج التي يرجوها , فيعيش في سعادة التفاؤل الجميل بسبب توكله على الله , أما التشاؤم سوء الظن بالله وضعف التوكل على الله
ويقول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم : [ تفاءلوا بالخير تجدوه ]
فإذا تفاءل التاجر بالربح وجده , وإذا تفاءل المريض بالشفاء وجده , وإذا تفاءل الزارع بالحصاد الكبير وجده , وأنت إذا تفاءلت بالنجاح والتفوق وجدته
يقول كيرت جت " نحن في الواقع ما نتخيل أنفسنا به "
معنى كلامه انك إذا تخيلت نفسك إنسان ناجح في النجاح حليفك والعكس صحيح إذا تخيلت نفسك إنسان غير ناجح فالفشل حليفك بلاشك
فكن متفائلاً في حياتك
رسائل عقلية إيجابية
وهذه بعض السطور التى اقتطفتها من تلك الرسائل المفيدة جدا
من الأشياء السيئة في من حولنا هو الإيحاء السلبي
وقد يكون نابع من نفس الشخص بسبب التجارب السلبية أو بفعل الناس المحيطة مثل الأهل والأصدقاء
وخصوصا ان بعض هذه العبارات لا تترك اثر بشكل مباشر
وإنما أثرها يظهر مع أول جلسة فيها استرخاء
أنا فاشل في الدراسة
لا يمكن أن أنجح في هذه المادة
لا أستطيع مراجعة هذه المادة
ليس عندي أساس قوي في هذه المادة ولذلك لا أستطيع النجاح فيها
لا يمكن أن أحصل على أكثر من مقبول
تـنسد نفسي وأنا أذاكر هذه المادة
المادة صعبة جداً
هذه العبارات أو ما شابهها تسمى بالإيحاءات الدراسية السلبية تكرارها مع نفسك وخاصة في أوقات الاسترخاء كاللحظات السابقة للنوم أو تداولها مع أصدقائك يؤدي بالنهاية إلى صناعة طالب فاشل دراسياً والذي أدى إلى هذه الصناعة هو أنت
ما هو الحل إذاً؟!!.. تابع معي القراءة
==============================
كن متفائلا
من ظواهر قوة الإرادة التفاؤل بالخير , وصرف النفس عن التشاؤم من العواقب مادام الإنسان يعمل على منهج الله فيما يرضي الله
والإسلام يشجع المسلمين على التفاؤل يرغبهم به , لأنه عنصر نفسي طيب , وهو من ثمرات قوة الإرادة ومن فوائده أنه يشحذ الهمم إلى العمل , ويغذي القلب بالطمأنينة والأمل
والإسلام ينفر المسلمين من التشاؤم , ويعمل على صرفهم عنه , لأنه عنصر نفسي سيء , يبطئ الهمم عن العمل ويشتت القلب بالقلق , ويميت فيه روح الأمل , فيدب إليه اليأس دبيب الداء الساري الخبيث , وهو يدل على ضعف الإرادة
ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل ويكره التشاؤم ,,, إن التفاؤل من الوجوه الباسمة المشرقة في , الحياة , بخلاف التشاؤم فهو من الوجوه الكاحلة القاتمة
حسب الإنسان من التفاؤل ان يعيش سعيداً بالأمل , فالأمل جزء من السعادة أما التشاؤم فيكفيه ذماً وقبحاً أنه يشقي صاحبه ويقلقه ويعذبه , قبل أن يأتي المكروه والمتخوف منه , فيجعل لصاحبه الألم , وقد لا يكون الواقع المرتقب مكروهاً يتخوف منه , إلا أن التشاؤم قد صوره بصورة قبيحة مكروهة
إن المؤمن صادق الإيمان يعمل متوكلاً على الله , فيكسبه توكله على الله الأمل والرجاء بتحقيق هذه النتائج التي يرجوها , فيعيش في سعادة التفاؤل الجميل بسبب توكله على الله , أما التشاؤم سوء الظن بالله وضعف التوكل على الله
ويقول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم : [ تفاءلوا بالخير تجدوه ]
فإذا تفاءل التاجر بالربح وجده , وإذا تفاءل المريض بالشفاء وجده , وإذا تفاءل الزارع بالحصاد الكبير وجده , وأنت إذا تفاءلت بالنجاح والتفوق وجدته
يقول كيرت جت " نحن في الواقع ما نتخيل أنفسنا به "
معنى كلامه انك إذا تخيلت نفسك إنسان ناجح في النجاح حليفك والعكس صحيح إذا تخيلت نفسك إنسان غير ناجح فالفشل حليفك بلاشك
فكن متفائلاً في حياتك