تعددت الأخبار عن علاقة الخطوبة بين الفنانة إليسا وصديقها طارق ختوني ، حتى طفت آخر الأخبار من فم إليسا نفسها وأعلنت صراحة صحة ما تداولته تقارير صحفية حول انفصالها عن خطيبها.
وأوضحت إليسا أن السبب وراء الانفصال هو تخوفها من أن تلقى نفس مصير زيجاته الثلاثة السابقة التي انتهت كلها بمشاكل وأزمات في أقسام الشرطة، وكان آخرهن مع صديقته الإيطالية التي تقدمت ضده ببلاغ في قسم الشرطة تتهمه فيها بالاعتداء عليها بالضرب وإصابتها بعاهة قد تكون مستديمة.
وفي علاقة أخرى، تم القبض عليه بأحد الملاهي الليلية في باريس منذ عدة سنوات بتهمة تعديه على بعض الزبائن في شجار على نادلة تعمل هناك، كما أن زوجته الأخيرة المغربية هربت من منزل الزوجية في إيطاليا عائدة لبلدها بعد عام زواج وبررت ذلك بأنها عانت معه من معارك وشجارات مستمرة.
كما تردد أن الليبي طارق ختوني كرجل أعمال عليه العديد من علامات الاستفهام، فيتردد أنه أحد تجار السلاح الكبار في أوروبا، ومنذ ثلاثة أعوام ضُبط معه بمطار انجلترا مدفع رشاش، ولكنه اتصل بأحد أفراد الأسرة الحاكمة وانتهى الموضوع، إلى أنه بعد عدة أشهر تم منعه من دخول البلد.
وكانت هناك تقارير تداولتها الصحف خلال الفترة الماضية أرجعت سبب انفصال إليسا هو نصيحة من إحدى صديقات ختوني السابقة بأنه كان يستخدم العنف معها ومع جميع صديقاته من قبل، أثناء العلاقة الحميمة.