القاهرة - القبس:
أكد مفتي مصر الدكتور علي جمعة أن الحُقن التي يأخذها المريض في الوريد أو العضل أو أي موضع من مواضع البدن، سواء أكانت للتداوي أو للتغذية أو للتخدير لا تفطر الصائم، لأن شرط بطلان الصوم أن يصل محلول الحقن الداخل الى الجوف من منفذ طبيعي مفتوح ظاهراً حسا، والمادة التي يُحقن بها لا تصل الى الجوف أصلاً، ولا تدخل من منفذ طبيعي مفتوح ظاهرا حسا.
وأوضح المفتي في تصريح له أمس، أن وصول المحلول الى الجسم عن طريق المسام لا يبطل الصوم، ضارباً مثلاً بالحقنة تحت الجلد والحقنة في العروق، والحقنة في الشرايين، وكلاهما أيضاً لا يصل منه شيء الى الجوف.