دبي - CNN - غلونورا كاريموفا (ابنة رئيس أوزبكستان إسلام كاريموف) هي أسوأ بنت حاكم، تليها رغد صدام حسين، بحسب مجلة Foreign Policy التي تنشر قائمة بأسوا خمس بنات حكام في العالم من حيث سلوكهن تجاه آبائهن أو أوطانهن.
والبنات الخمس بحسب الترتيب الذي ورد في المجلة هن:
1- كاريموفا (37 عاما)، يعتقد على نطاق واسع أنه يتم تجهيزها لخلافة والدها في رئاسة أوزبكستان، يتردد أنها استغلت سلطات والدها لجمع ثروة هائلة.
بدأت أعمال كاريموفا "الشريرة" بالظهور عام 2001، عندما طلقت زوجها رجل الأعمال الأفغاني الأميركي، وأخذت أبناءها وهربت بهم من الولايات المتحدة، مخالفة أمر المحكمة في ذلك. كما قامت بإغلاق مصنع "كوكاكولا" يملكه زوجها في أوزبكستان، وأمرت باعتقال ثلاثة من أقاربه، كما رحّلت تحت تهديد السلاح 24 من أقاربه إلى أفغانستان. وفي عام 2006 أرسلت كاريموفا رجالها المسلحين إلى أكبر منافسيها في السوق، باعتبارها تسيطر على تجارة الشاي في بلادها، وقاموا بسبب تهديداتها بتصفية تجارتهم.
2- رغد حسين (41 عاما) التي شهدت العلاقات بينها وبين والدها صدام حسين مدا وجزرا في أوقات كثيرة. وفي عام 1995 انشق زوجها حسين كامل، أحد أبرز وزراء صدام حينذاك، وهرب مع زوجته إلى الأردن، لكن صدام أقنعهم بالعودة إلى العراق عام 1996 وما إن وصلوا إلى بغداد حتى أجبر زوجها على تطليقها، ثم قام بإعدامه.
ولم تبد رغد وقتها أي حقد أو إنكار لما فعله والدها بزوجها، حتى عادت بعد سنوات لتقول: إن كل العائلات يحصل بين أفرادها سوء فهم أحياناً.
وبعد فرارها إلى الأردن عام 2003، حظيت رغد برعاية العائلة المالكة في الأردن، على عكس ملايين العراقيين الذين شردوا في أنحاء المعمورة، فحظيت رغد بمنزل فخم، وخدمة ورعاية وأموال أغدقت عليها من القصر الأردني.
لكنها رغم هربها من بلادها كتبت إلى النائب العام الأميركي آنذاك جون أشكروفت تطالبه بكل ما وجدته القوات الأميركية من أموال ومجوهرات في قصور والدها الرئيس السابق. وفي عام 2007 اتهمت السلطات العراقية رغد بدعم المسلحين السنّة في العراق، وهي تهمة يحاكم عليها القانون بالإعدام، وطلبت الحكومة العراقية من الشرطة الدولية (الإنتربول) تسليمها، لكن الحكومة الأردنية رفضت تسليمها لأي جهة كانت.
3- ساندر وين: ابنة رئيس الوزراء ثم الرئيس في بورما، وتبلغ من العمر 57 عاماً. ففي الفترة التي سبقت سيطرة المجلس العسكري على البلاد عام 1988، كان والدها وين يحكم البلاد بنظام الحزب الواحد، وكان اشتراكيا، وأعطى لابنته من الصلاحيات الكثير، مما جعلها تتحكم في البلاد.
وقبل عشر سنوات تقريبا تم اعتقالها وزوجها وثلاثة من أبنائها بتهمة التآمر لقلب النظام العسكري القائم، واعتبارها العقل المدبر، لكن بفضل نفوذ العائلة، جرى الحكم عليها بالسجن في منزلها، وتم الإفراج عنها في ديسمبر الماضي.
4- بينثونغتا شيناواترا: ابنة رئيس الوزراء التايلندي السابق تاكسين شيناواترا، وتبلغ من العمر 27 عاماً. في عام 2004 أصبحت من أغنى أغنياء تايلند بفضل المحسوبية التي انتشرت في عهد والدها، وأقدمت هي وأحد إخوتها على شراء 329.2 مليون سهم في شركة الاتصالات التايلندية بسعر زهيد جداً، ثم باعته لشركة سنغافورية بسعر بلغ خمسين ضعفاً من سعر الشراء. وربحت من هذه الصفقة حوالي 464 مليون دولار.
5- إيابو أوباسانجو بيلو: ابنة الرئيس النيجيري السابق، وتبلغ من العمر 42 عاما. ومما قامت به أوباسانجو هروبها من زوجها السابق واختطافها ابنهما، مما دفع الزوج لتقديم شكوى ضدها جعلتها مطلوبة من الشرطة الدولية (الانتربول)، كما أنها مدينة لزوجها السابق بملغ 35000 دولار. كما أنها خاضت الأعمال التجارية مستغلة السلطة التي أعطاها إياها مركز والدها. وأشارت تقارير إلى تلقيها آلاف الدولارات رشى، من شركات أجنبية وسحب آلاف الدولارات من أموال الحكومة للاستخدامات الشخصية.