زوجة زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن ان الشابة التي تلقت رصاصة في سبيل حماية زوجها ووافقت على الحياة في كهف قدمت أكبر دليل على ما يمكن ان تقدمه امرأة لمن تحب. وقالت الصحيفة إن أمل أحمد عبدالفتاح (24 عاما) زوجة بن لادن الخامسة والأخيرة أصيبت بعيار ناري خلال اشتباك قوات المارينز الذين اقتحموا غرفة نوم زوجها، موضحة انها تخضع الآن للعلاج في المستشفى العسكري في روالبندي.
واشارت الصحيفة الى ان السلطات الباكستانية ألقت القبض على المرأة وابنتها صفية وتخضعها للاستجواب للكشف عن تفاصيل حياة عدو أمريكا الاول خاصة بعد كشف الاستخبارات انها وزوجها كانا يعيشان في غرفة واحدة في المجمع خلال السنوات الخمس الماضية.
باسبور امل زوجة بن لادن
ونقلت الصحيفة عن مجلة "تايم" عام 2002 قول أمل خلال مقابلة مع مجلة المرأة السعودية إنها بعد هجمات 11 سبتمبر شقت طريقها الى اليمن من باكستان بمساعدة من المسئولين الباكستانيين.
وقالت : "عندما قصف الولايات المتحدة أفغانستان، انتقلنا إلى منطقة جبلية مع بعض الأطفال، وعشنا في أحد الكهوف لمدة شهرين حتى جاء أحد ابناء القبائل وأخذونا معهم". متابعة:" لم أكن أعرف أننا ذاهبون الى باكستان".
عندما سئلت في المقابلة عما اذا كانت ستنضم الى زوجها مرة أخرى في المستقبل قالت : "دعونا نرى ما سيحدث".
وتزوجت أمل أسامة بن لادن عندما كانت مجرد مراهقة ومكثت مع زوجات بن لادن الأخريات. واشارت الى ان بن لادن دفع 5 آلاف دولار من المجوهرات والملابس لها قبل ان تتزوج به .
ونقلت الصحيفة عن منير اسعد، وقائد سابق في جهاز الاستخبارات الباكستانية: "أن زوجات بن لادن تواجهن استجوابا عنيفا، مشيرا الى انه يتم تقديم استبيان لهن من 20 سؤالا للاجابة عنه ويقدم لهن كل ثلاثة او اربعة ايام مع تغيير ترتيب الاسئلة للتأكد من صدقهن .
وقال مسئول بارز في المخابرات ان استجواب زوجات بن لادن سوف يساعد في التعرف على كيفية قضاء بن لادن لوقته وكيف أن
ا