رغم الحصار الذي تفرضه قوات الأمن المختلفة على كنيسة "مارينا"اخترقت بوابة الوفد هذا الحصار وتمكنت من اجراء حديث مع مسؤولى الكنيسة الذين أكدوا أن تصاعد الأحداث كان سببه تجمع بعض السلفيين أمام الكنيسة والمطالبة بإخلاء سبيل الفتاة "عبير" التى انتشرت شائعات عن أنها محتجزة بداخل احد المباني التابعة للكنيسة بعد تلقى زوجها مكالمة هاتفية من شخص مجهول أخبره انها محتجزة بالكنيسة ، وتجمهر بعد ذلك عدد كبير من المسلمين امام الكنيسة بعد صلاة المغرب مرددين هتافات "اسلامية"
|