قال اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية، في تصريحات خاصة لـ«الـمصري اليوم» إن عدد القتلى في الاشتباكات الطائفية بإمبابة وصل إلى 4 من المسلمين والأقباط، والمصابون 35 بينهم 20 مسلماً و15 قبطياً.
وأوضح أن ما يقرب من 3 آلاف سلفي مازالوا موجودين أمام كنيسة ماري مينا حتى الحادية عشرة من مساء اليوم وأنهم يحاولون اقتحام الكنيسة إلا أن القيادات الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة تحاول منعهم من اقتحامها.
وأضاف العيسوي أن حقيقة الواقعة تتمثل في ارتباط شاب مسلم من منطقة ساحل سليم بأسيوط بفتاة تدعى «عبير» منذ 6 أشهر، وأنه تزوجها وكان يقيم معها في مدينة بنها، وأنها هربت منه ثم تلقى اتصالاً هاتفياً يوم 3 مايو الجاري، أفاد أن زوجته محتجزة داخل أحد المباني في منطقة إمبابة خلف كنيسة ماري مينا بالمنيرة الغربية، مما دفعه للاتصال بالجماعات السلفية وحاولوا اقتحام مبنى الكنيسة.
وأشار العيسوي إلى أن أجهزة الأمن والقوات المسلحة تبذل قصارى جهدها لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها، وأن مدير أمن الجيزة موجود بالكنيسة في محاولة لتهدئة الأوضاع، مطالباً أجهزة الإعلام بتوخي الحذر، والتأكد من مصادر المعلومات، منعاً لإثارة الفتنة.
وأوضح أن ما يقرب من 3 آلاف سلفي مازالوا موجودين أمام كنيسة ماري مينا حتى الحادية عشرة من مساء اليوم وأنهم يحاولون اقتحام الكنيسة إلا أن القيادات الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة تحاول منعهم من اقتحامها.
وأضاف العيسوي أن حقيقة الواقعة تتمثل في ارتباط شاب مسلم من منطقة ساحل سليم بأسيوط بفتاة تدعى «عبير» منذ 6 أشهر، وأنه تزوجها وكان يقيم معها في مدينة بنها، وأنها هربت منه ثم تلقى اتصالاً هاتفياً يوم 3 مايو الجاري، أفاد أن زوجته محتجزة داخل أحد المباني في منطقة إمبابة خلف كنيسة ماري مينا بالمنيرة الغربية، مما دفعه للاتصال بالجماعات السلفية وحاولوا اقتحام مبنى الكنيسة.
وأشار العيسوي إلى أن أجهزة الأمن والقوات المسلحة تبذل قصارى جهدها لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها، وأن مدير أمن الجيزة موجود بالكنيسة في محاولة لتهدئة الأوضاع، مطالباً أجهزة الإعلام بتوخي الحذر، والتأكد من مصادر المعلومات، منعاً لإثارة الفتنة.