القت أجهزة الأمن ضبطت 15 متهماً جديداً فى أحداث الفتنة الطائفية فى إمبابة، وتبين أنهم تورطوا فى إشعال الفتنة وإطلاق الرصاص من أسلحة آلية، وأضافت المصادر أن المتهمين بينهم صاحب مقهى مسيحى يدعى عادل لبيب، وشقيقه عونى، وتبين أنه أول من أطلق الرصاص لتبدأ معركة استمرت قرابة 4 ساعات وانتهت بمقتل 12 وإصابة نحو 250 شخصاً.
وأضافت المصادر، أنه من بين الذين ألقى القبض عليهم أيضاً زوج السيدة التى أسلمت، وتبين أنه سائق ومن ساحل سليم فى أسيوط، وهرب مع السيدة إلى بنها فى سبتمبر الماضى، بعد أن أشهرت إسلامها وتزوجا عرفياً.
وكشفت التحقيقات والتحريات أن الأزمة تعود إلى شهر سبتمبر الماضى وبالتحديد فى منطقة ساحل سليم بأسيوط، حيث بدأت قصة حب بين شاب «31 عاماً» يدعى ياسين ثابت أنور جلال، وجارته المسيحية المتزوجة وتبين أنهما ارتبطا بعقد زواج عرفى وسافرا إلى بنها.
وتبين أنه فى 5 مارس الماضى، عاد الشاب من عمله ولم يجد زوجته فى المنزل، واتصل بها على هاتفها المحمول فلم ترد، وتبين أنه لم يلجأ للأجهزة الأمنية، ويحرر محضراً بواقعة الاختطاف، لكنه بدأ عملية بحث بمفرده عن زوجته، وتلقى اتصالاً يؤكد له أن زوجته مقيمة فى منزل مجاور لكنيسة مارمينا فى إمبابة وبالتحديد قرب شارعى «المشروع»، و«الأقصر».
وتوجه الزوج إلى بعض السلفيين وعرض عليهم مشكلته، وطلب منهم الحل وتوجهوا معه إلى الكنيسة، ودار حوار ودى بين الجميع إلا أن الزوج أحدث حالة من الهياج ووقعت مشاجرة بدأها صاحب مقهى مسيحى بإطلاق الرصاص فى الشارع، لتبدأ معركة بالرصاص والسلاح الأبيض و«المولوتوف» والحجارة، استمرت نحو4 ساعات.