ان أهم وأبرز الأسباب التي ادت الى اشعال نار الفتنة الطائفية بين المواطنين المصريين في هذا التوقيت هي محاولات اجهاض ثورة 25 يناير وتعطيل محاكمة مسؤولي النظام السابق ، فبعد ان تم الحكم بالسجن 12 عاما على وزير الداخلية السابق حبيب العادلي تأكد الجميع من مصداقية العدالة ، وسكن الرعب في نفوس نزلاء سجن طرة من مسؤولين سابقين ورجال أعمال وحتى ابناء الرئيس السابق محمد حسني مبارك ، بل حتى مبارك نفسه لن يسلم من محاكمة العدالة .
من واجب المصريين الشرفاء الإلتفات الى مستقبل وطنهم ، وحفاظهم على عودة الأمن الى الشارع ،والإتحاد فيما بينهم بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية او السياسية ، لن يتحقق كل هذا الا بمواجهة الشائعات المغرضة والممارسات التي من شأنها إثارة الفتنة بين افراد الشعب المصري.