فعلاً هذه حقيقة فقد تولى مشيخة الأزهر محمد المهدى فى عهد الخديوى إسماعيل
وذلك عام 1870 م وليس هذا فقط بل كان يشغل منصب المفتى فى نفس الوقت
وأكثر من ذلك كان أصغر من تولى مشيخة الأزهر فى تاريخه
وكان جده مسيحياً وأسلم على يد شيخ الأزهر فى ذلك الوقت الإمام محمد الحفنى
وتعهده بالرعاية ودفعه لطلب العلم وكان مرشحاً لأن يكون شيخاً للأزهر فى عهد
محمد على ، ولكن تحققت لحفيده
كل هذا ولم يفعل المسيحيين شئ لرجل أسلم ولم يعترض المسلمون لأن شيخ الأزهر
من أصول مسيحية
ولقد سبقت مصر أمريكا فى الحريات بزمن طويل ، ولنا أن نعتز ببلدنا ونحافظ عليها