أَخْطَرُ 10 جَمَلٌ تُحِبُّ الْمَرْأَةُ اسْتِخْدَامُهَا فِيْ حَيَاتِهَا الْيَوْمِيَّةِ|~
1- أَنْتَ لَا تَرْتَدِيّ هَذَا .. صَحِيْحٌ ؟
وَ إِنْ كَانَ الْسُّؤَالُ بِنِيَّةٍ سَلِيْمَةٍ، فَإِنَّ لَهُ طَبِيْعِيَّةٍ اسْتِبْدَادِيَّةُ حَادَّةً لِلْغَايَةِ، وَالَّتِي بِدَوْرِهَا تُثِيْرُ الْرَّجُلُ بِشِدَّةٍ وَتَجْعَلُهُ يَتَعَامَلَ بِطَرِيْقَةٍ حَادَّةً تَنْتَهِيَ إِلَىَ مُحَادَثَةٌ طَوِيْلَةً مَلِيِئَةٌ بِالْجِدَالِ، وَقَدْ يَكُوْنُ مَعْنَاهَا أَنَّهَا تُكْرِهُ هَذَا الْزِّيَّ أَوْ لَا تَرَاهُ مُنَاسِبَا عَلَىَ زَوْجِهَا.
لَاشَكَّ أَنَّ الْرِّجَالُ هُمْ عُظَمَاءُ الْحَيَاةِ، فَهُمْ يَجْعَلُوْنَ الْحَيَاةِ جَدِيْرَةٌ بِالْعَيْشِ، كَمَا أَنَّهُمْ الْمَصْدَرِ الْأَسَاسِيَّ لِلْإِلْهَامِ وَالْدَّعْمِ .. لِذَلِكَ يُمْكِنُ الْتَّعْبِيْرُ عَنْ هَذَا الْأَمْرَ بِأَنَّ الْرَّجُلَ وِفْقَا لِكَثْرَةِ مَسْئُوْلْيَاتِهُ وَاهْتِمَامَاتُهُ فَإِنَّهُ بِحَاجَةٍ إِلَىَ مَنْ يَعْتَنِيَ بِهِ وَبِطَرِيْقَةٍ ارْتِدَائِهِ لِلْمَلَابِسِ، وَفِيْ نَفْسِ الْوَقْتِ لَا تُلْجِئِي إِلَىَ بَابِ السُّخْرِيَةِ حَتَّىَ لَا يُؤَثِّرُ سَلْبَا عَلَىَ تَعَامُلِ زَوْجَكَ مَعَكَ.
2- مَا الَّذِيْ تَفْعَلُهُ حَالِيّا ؟ وَهَلْ أَنْتَ مُضْطَرٌّ لِلْقِيَامِ بِهِ الْآَنَ؟
وَفْقَا لِمَا تَعْتَقِدُهُ زَوْجَتَكَ فَإِنْ هَذَا الْأَمْرَ الَّذِيْ تَقُوْمُ بِهِ هُوَ فِيْ قِمَةْ الْغَبَاءِ وَلَا قِيْمَةَ لَهُ مُطْلَقَا، فَهِيَ لَدَيْهَا خُطِّطَ أُخْرَىَ بِالْنِّسْبَةِ لَكَ، وَمِنَ الْأَفْضَلِ أَلَا تَدْخُلُ فِيْ مُنَاقَشَةِ لِأَنَّكَ بِالتَّأْكِيْدِ سَتُخْسِرُهَا، وَبُغْضُ الْنَّظَرِ عَنِ الْإِجَابَةِ عَنْ هَذَا الْسُّؤَالِ الْصَّعْبِ، فَسَتَجِدُ نَفْسَكَ تَتَّجِهُ مُبَاشَرَةً إِلَىَ أَقْرَبِ مَكَانٍ لِلْتَّسَوُّقُ تَلْبِيَةِ لِحَاجَةٍ زَوْجَتِكَ.
3- اسْمَعْنِيْ .. هَلْ تَسْــمَعْنِيّ؟
إِنَّ عِبَارَةَ "أَنْتَ لَا تَفْهَمُ" وَعِبَارَةُ "أَنْتَ لَا تُسْمِعْنِيْ" عِبَارَاتُ نِسَائِيَّةٌ بَحْتَةٌ، إِذْ إِنْ الْزَّوْجَةِ عَادَةً مَا تُرَكِّزُ عَلَىَ أَنْ يَكُوْنَ الْزَّوْجُ حَرْيَصَّا عَلَىَ الاسْتِمَاعِ لَهَا وَلِكُلِّ مَطَالِبِهَا، فَإِنَّ قَالَتْ لَكَ "اسْتَمَعَ لِيَ" فَهَذِهِ فُرْصَةٌ لَكِ لِتُرَكِّزَ فِيْ كَلَامِهَا، أَمَّا إِنِ قَالَتْ "هَلْ تَسْمَعُنِيْ؟" وَأَنْتَ لَا تَهْتَمُّ، فَّسَتَكُوْنُ لَيْلَةُ سَيِّئَةٌ عَلَىَ الْمَنْزِلِ بِسَبَبِ غَضِبَ الْزَّوْجَةِ.
4- هَلْ تَعْرِفُ مَا الْمُنَاسَبَةُ الْيَوْمَ؟
سَوَاءٍ كَانَ عِيْدٌ مِيْلادِهَا أَوْ عِيْدِ زَوَاجَكُمَا أَوْ أَيُّ يَوْمٍ آَخَرَ .. فَإِنَّهُ مَنْ الْمُهَمٌّ أَنَّ تَتَذَكَّرُ هَذَا الْأَمْرَ لِأَنَّكَ إِنْ نَسِيْتُهُ فستظُنَ زَوْجَتِكَ أَنَّهَا مُنْسِيَّةٌ فِيْ حَيَاتِكَ وَأَنَّكَ أَصْبَحْتُ لَا تَهْتَمُّ بِهَا.
5- أَنْتَ عَلَىَ حَقِّ .. أَوَدُّ أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ:
مُهِمَّا كُنْتُ تَنُصَحُهَا وَتَأْمُرُهَا أَنْ تَفْعَلَ أَشْيَاءَا مُعَيَّنَةٍ، تَقُوْلُ لَكَ مِنَ الْمُفْتَرَضِ أَنْ تَفْعَلَ هَذَا الْأَمْرَ وَلَكِنّهَا فِيْ الْحَقِيقَةِ لَنْ تَفْعَلَ.
6- فِيْ الْنِّهَايَةِ .. الْقَرَارِ لَكِ:
تُحَفِّزَك الْمَرْأَةُ بِهَذِهِ الْجُمْلَةِ عَلَىَ تَجَاوَزِ الْخَطُّ، فَهُوَ اخْتِبَارُ مِنْهَا لَكَ حَتَّىَ تُرَىْ هَلْ سَتَأْخُذُ قَرَارَا بِدُوْنِ أَنْ تَأْخُذَ رَأْيَهَا وَهَلْ تَتَمَتَّعُ بِالْشَّجَاعَةِ لِإِتْمَامِ هَذَا الْأَمْرَ أَمْ لَا.
7- لَا شَيْءَ:
عِنْدَمَا تَتَغَيَّرُ الْحَالَةِ الْمِزَاجِيَّةٍ لِلْرِّجَالِ فَإِنْ لَهُمْ كُهُوْفِا يَدْخُلُوْنَهَا مِنْ أَجْلِ عَدَمِ الْإِزْعَاجِ، أَمَّا إِنْ كَانَتْ الْمَرْأَةُ دَخَلَتْ الْكَهْفِ فَإِنَّهَا تَحْتَاجُ إِلَىَ الْكَثِيْرِ مِنَ الْكَلَامِ، لِذَلِكَ عِنْدَمَا يُسْأَلُ الْرَّجُلُ زَوْجَتَهُ "مَا الْأَمْرُ؟" تُجِيْبُهُ بِلَا شَيْءٍ، إِلَّا إِنْ كَانَ يُرِيْدُ النَّقَّاشُ مَعَهَا فَهَذِهِ حَالَةُ أُخْرَىَ، وَقَدْ تَكُوْنُ كَلِمَةُ لَا شَيْءَ تُعَبِّرُ عَنْ عَدَمِ رِضَاهَا عَنِ الْعَدِيْدِ مِنْ الْأَشْيَاءِ حَتَّىَ تُصِابُ الْمَرْأَةُ بِمُتَلَازِمَةُ "لَاشَيْءَ" وَهُوَ الْهُدُوءِ الَّذِيْ يَسْبِقُ الِعِاطِفِةِ.
8- هَلْ هُنَاكَ شَيْءٌ جَدِيْدٌ تُرِيْدُ تَجْرِبَتِهِ الْلَّيْلَةِ؟
إِنَّ الْإِجَابَةَ عَلَىَ هَذَا الْسُّؤَالِ مُهِمَّةٌ لِلْغَايَةِ، يَجِبُ أَنْ تُطْرَحَ اجَابَةِ لِلْسُّؤَالِ، حَيْثُ إِنَّ الْصَمْتَ قَدْ يَعْبُرُ عَنِ الْحِيِرَةِ وَلَكِنَّ قَدْ تَفْهَمُهُ الْزَّوْجَةِ بِالْرَّفْضِ أَوْ الْعَجْزِ.
9- مُهِمَّا كُــانّ:
"مُهِمَّا كَانَ" كَلِمَةُ كِلَاسِيْكِيَةٌ تَعْنِيْ سِلَاحَ لَفْظِيٌّ يَسْتَخْدِمُهُ الْرِّجَالِ وَالْنِّسَاءِ عَلَىَ حَدٍّ سَوَاءٍ، وَهِيَ تَعْنِيَ أَنَّهَا لَا تُرِيْدُ الْتَحَدُّثِ مَعَكَ فَأَنْتَ مُثِيْرٌ لِلِشَّفَقَةِ لِلْغَايَةِ.
10- يَجِبُ أَنْ نَتَحَدَّثَ:
هَذِهِ الْعِبَارَةَ هِيَ خَطِيْرَةً مِثْلَ الْجَحِيْمِ، فَيَجِبُ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّكَ فِيْ مَأْزِقٍ يَا صَدِيْقِيْ، وَقَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ أَنَّ هَذِهِ الْجُمْلَةَ تَتَكَوَّنُ مِنْ أَسْوَأِ أَرْبَعٍ كَلِمَاتُ فِيْ الْلُّغَةِ الْانْجِلِيزِيَّةِ، وَيَبْدَأُ الْأَمْرِ بِأُسْلُوبٍ يَتَمَتَّعُ بِالاحْتِرَامِ وَيَقِلُّ مَعَ مَرُوْرِ الْوَقْتِ حَتَّىَ يُصْبِحَ تَهْدِيْدَا.
1- أَنْتَ لَا تَرْتَدِيّ هَذَا .. صَحِيْحٌ ؟
وَ إِنْ كَانَ الْسُّؤَالُ بِنِيَّةٍ سَلِيْمَةٍ، فَإِنَّ لَهُ طَبِيْعِيَّةٍ اسْتِبْدَادِيَّةُ حَادَّةً لِلْغَايَةِ، وَالَّتِي بِدَوْرِهَا تُثِيْرُ الْرَّجُلُ بِشِدَّةٍ وَتَجْعَلُهُ يَتَعَامَلَ بِطَرِيْقَةٍ حَادَّةً تَنْتَهِيَ إِلَىَ مُحَادَثَةٌ طَوِيْلَةً مَلِيِئَةٌ بِالْجِدَالِ، وَقَدْ يَكُوْنُ مَعْنَاهَا أَنَّهَا تُكْرِهُ هَذَا الْزِّيَّ أَوْ لَا تَرَاهُ مُنَاسِبَا عَلَىَ زَوْجِهَا.
لَاشَكَّ أَنَّ الْرِّجَالُ هُمْ عُظَمَاءُ الْحَيَاةِ، فَهُمْ يَجْعَلُوْنَ الْحَيَاةِ جَدِيْرَةٌ بِالْعَيْشِ، كَمَا أَنَّهُمْ الْمَصْدَرِ الْأَسَاسِيَّ لِلْإِلْهَامِ وَالْدَّعْمِ .. لِذَلِكَ يُمْكِنُ الْتَّعْبِيْرُ عَنْ هَذَا الْأَمْرَ بِأَنَّ الْرَّجُلَ وِفْقَا لِكَثْرَةِ مَسْئُوْلْيَاتِهُ وَاهْتِمَامَاتُهُ فَإِنَّهُ بِحَاجَةٍ إِلَىَ مَنْ يَعْتَنِيَ بِهِ وَبِطَرِيْقَةٍ ارْتِدَائِهِ لِلْمَلَابِسِ، وَفِيْ نَفْسِ الْوَقْتِ لَا تُلْجِئِي إِلَىَ بَابِ السُّخْرِيَةِ حَتَّىَ لَا يُؤَثِّرُ سَلْبَا عَلَىَ تَعَامُلِ زَوْجَكَ مَعَكَ.
2- مَا الَّذِيْ تَفْعَلُهُ حَالِيّا ؟ وَهَلْ أَنْتَ مُضْطَرٌّ لِلْقِيَامِ بِهِ الْآَنَ؟
وَفْقَا لِمَا تَعْتَقِدُهُ زَوْجَتَكَ فَإِنْ هَذَا الْأَمْرَ الَّذِيْ تَقُوْمُ بِهِ هُوَ فِيْ قِمَةْ الْغَبَاءِ وَلَا قِيْمَةَ لَهُ مُطْلَقَا، فَهِيَ لَدَيْهَا خُطِّطَ أُخْرَىَ بِالْنِّسْبَةِ لَكَ، وَمِنَ الْأَفْضَلِ أَلَا تَدْخُلُ فِيْ مُنَاقَشَةِ لِأَنَّكَ بِالتَّأْكِيْدِ سَتُخْسِرُهَا، وَبُغْضُ الْنَّظَرِ عَنِ الْإِجَابَةِ عَنْ هَذَا الْسُّؤَالِ الْصَّعْبِ، فَسَتَجِدُ نَفْسَكَ تَتَّجِهُ مُبَاشَرَةً إِلَىَ أَقْرَبِ مَكَانٍ لِلْتَّسَوُّقُ تَلْبِيَةِ لِحَاجَةٍ زَوْجَتِكَ.
3- اسْمَعْنِيْ .. هَلْ تَسْــمَعْنِيّ؟
إِنَّ عِبَارَةَ "أَنْتَ لَا تَفْهَمُ" وَعِبَارَةُ "أَنْتَ لَا تُسْمِعْنِيْ" عِبَارَاتُ نِسَائِيَّةٌ بَحْتَةٌ، إِذْ إِنْ الْزَّوْجَةِ عَادَةً مَا تُرَكِّزُ عَلَىَ أَنْ يَكُوْنَ الْزَّوْجُ حَرْيَصَّا عَلَىَ الاسْتِمَاعِ لَهَا وَلِكُلِّ مَطَالِبِهَا، فَإِنَّ قَالَتْ لَكَ "اسْتَمَعَ لِيَ" فَهَذِهِ فُرْصَةٌ لَكِ لِتُرَكِّزَ فِيْ كَلَامِهَا، أَمَّا إِنِ قَالَتْ "هَلْ تَسْمَعُنِيْ؟" وَأَنْتَ لَا تَهْتَمُّ، فَّسَتَكُوْنُ لَيْلَةُ سَيِّئَةٌ عَلَىَ الْمَنْزِلِ بِسَبَبِ غَضِبَ الْزَّوْجَةِ.
4- هَلْ تَعْرِفُ مَا الْمُنَاسَبَةُ الْيَوْمَ؟
سَوَاءٍ كَانَ عِيْدٌ مِيْلادِهَا أَوْ عِيْدِ زَوَاجَكُمَا أَوْ أَيُّ يَوْمٍ آَخَرَ .. فَإِنَّهُ مَنْ الْمُهَمٌّ أَنَّ تَتَذَكَّرُ هَذَا الْأَمْرَ لِأَنَّكَ إِنْ نَسِيْتُهُ فستظُنَ زَوْجَتِكَ أَنَّهَا مُنْسِيَّةٌ فِيْ حَيَاتِكَ وَأَنَّكَ أَصْبَحْتُ لَا تَهْتَمُّ بِهَا.
5- أَنْتَ عَلَىَ حَقِّ .. أَوَدُّ أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ:
مُهِمَّا كُنْتُ تَنُصَحُهَا وَتَأْمُرُهَا أَنْ تَفْعَلَ أَشْيَاءَا مُعَيَّنَةٍ، تَقُوْلُ لَكَ مِنَ الْمُفْتَرَضِ أَنْ تَفْعَلَ هَذَا الْأَمْرَ وَلَكِنّهَا فِيْ الْحَقِيقَةِ لَنْ تَفْعَلَ.
6- فِيْ الْنِّهَايَةِ .. الْقَرَارِ لَكِ:
تُحَفِّزَك الْمَرْأَةُ بِهَذِهِ الْجُمْلَةِ عَلَىَ تَجَاوَزِ الْخَطُّ، فَهُوَ اخْتِبَارُ مِنْهَا لَكَ حَتَّىَ تُرَىْ هَلْ سَتَأْخُذُ قَرَارَا بِدُوْنِ أَنْ تَأْخُذَ رَأْيَهَا وَهَلْ تَتَمَتَّعُ بِالْشَّجَاعَةِ لِإِتْمَامِ هَذَا الْأَمْرَ أَمْ لَا.
7- لَا شَيْءَ:
عِنْدَمَا تَتَغَيَّرُ الْحَالَةِ الْمِزَاجِيَّةٍ لِلْرِّجَالِ فَإِنْ لَهُمْ كُهُوْفِا يَدْخُلُوْنَهَا مِنْ أَجْلِ عَدَمِ الْإِزْعَاجِ، أَمَّا إِنْ كَانَتْ الْمَرْأَةُ دَخَلَتْ الْكَهْفِ فَإِنَّهَا تَحْتَاجُ إِلَىَ الْكَثِيْرِ مِنَ الْكَلَامِ، لِذَلِكَ عِنْدَمَا يُسْأَلُ الْرَّجُلُ زَوْجَتَهُ "مَا الْأَمْرُ؟" تُجِيْبُهُ بِلَا شَيْءٍ، إِلَّا إِنْ كَانَ يُرِيْدُ النَّقَّاشُ مَعَهَا فَهَذِهِ حَالَةُ أُخْرَىَ، وَقَدْ تَكُوْنُ كَلِمَةُ لَا شَيْءَ تُعَبِّرُ عَنْ عَدَمِ رِضَاهَا عَنِ الْعَدِيْدِ مِنْ الْأَشْيَاءِ حَتَّىَ تُصِابُ الْمَرْأَةُ بِمُتَلَازِمَةُ "لَاشَيْءَ" وَهُوَ الْهُدُوءِ الَّذِيْ يَسْبِقُ الِعِاطِفِةِ.
8- هَلْ هُنَاكَ شَيْءٌ جَدِيْدٌ تُرِيْدُ تَجْرِبَتِهِ الْلَّيْلَةِ؟
إِنَّ الْإِجَابَةَ عَلَىَ هَذَا الْسُّؤَالِ مُهِمَّةٌ لِلْغَايَةِ، يَجِبُ أَنْ تُطْرَحَ اجَابَةِ لِلْسُّؤَالِ، حَيْثُ إِنَّ الْصَمْتَ قَدْ يَعْبُرُ عَنِ الْحِيِرَةِ وَلَكِنَّ قَدْ تَفْهَمُهُ الْزَّوْجَةِ بِالْرَّفْضِ أَوْ الْعَجْزِ.
9- مُهِمَّا كُــانّ:
"مُهِمَّا كَانَ" كَلِمَةُ كِلَاسِيْكِيَةٌ تَعْنِيْ سِلَاحَ لَفْظِيٌّ يَسْتَخْدِمُهُ الْرِّجَالِ وَالْنِّسَاءِ عَلَىَ حَدٍّ سَوَاءٍ، وَهِيَ تَعْنِيَ أَنَّهَا لَا تُرِيْدُ الْتَحَدُّثِ مَعَكَ فَأَنْتَ مُثِيْرٌ لِلِشَّفَقَةِ لِلْغَايَةِ.
10- يَجِبُ أَنْ نَتَحَدَّثَ:
هَذِهِ الْعِبَارَةَ هِيَ خَطِيْرَةً مِثْلَ الْجَحِيْمِ، فَيَجِبُ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّكَ فِيْ مَأْزِقٍ يَا صَدِيْقِيْ، وَقَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ أَنَّ هَذِهِ الْجُمْلَةَ تَتَكَوَّنُ مِنْ أَسْوَأِ أَرْبَعٍ كَلِمَاتُ فِيْ الْلُّغَةِ الْانْجِلِيزِيَّةِ، وَيَبْدَأُ الْأَمْرِ بِأُسْلُوبٍ يَتَمَتَّعُ بِالاحْتِرَامِ وَيَقِلُّ مَعَ مَرُوْرِ الْوَقْتِ حَتَّىَ يُصْبِحَ تَهْدِيْدَا.