بدات اليوم بالاردن استناف الدنماركى الذى سب الرسول
ولم يمثل المتهمون أمام المحكمة ولم يوكلوا محامين لتمثيلهم في الدعوى المرفوعة ضدهم من جانب ما يسمى بـ "حملة رسول الله يوحدنا وهي عبارة عن ائتلاف من الأكاديميين الأردنيين والنواب والنقابيين والصحفيين والمحامين والساسة
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية بترا أن محكمة جزاء عمان استمعت لشهادة رئيس حملة رسول الله يوحدنا الدكتور زكريا الشيخ، ومدير البرامج في إذاعة الحقيقية الدولية مروان شحادة، تركزت على اثر الرسوم الكاريكاتورية على الأمة الإسلامية وعلاقتها بالغرب، فضلاً عن أثرها على الشهود بصفتهما الشخصية والوظيفية
وأرجأت المحكمة النظر بالقضية إلى يوم الأربعاء المقبل، وشهدت حضور الصحافي المتخصص بشؤون الشرق الأوسط في صحيفة برلنسكي تيدنيد الدنماركية اوفي تودال لتغطية جلسة المحكمة.
والتهم الموجهة إلى هؤلاء الأشخاص هي "إطالة اللسان على رسل الشرائع من الأنبياء، ونشر مطبوعات ومخطوطات ورسوم من شأنها أن تؤدي إلى إهانة الشعور الديني لدى المسلمين، والذم والقدح بواسطة المطبوعات وتحقير وقدح وذم الديانة الإسلامية والإساءة إليها والإساءة إلى الرسول الكريم محمد-صلى اللع عليه وسلم- بالكتابة والرسم والصور، وإهانة الشعور الديني لدى المسلمين وإثارة النعرات المذهبية والعنصرية