جدد المحامى موريس صادق رئيس الجمعية الوطنية لأقباط الولايات الأمريكية، دعوته لطلب فرض الحماية الدولية على مصر، زاعما أن الأقباط والبهائيين والشيعة والليبراليين يتعرضون للاضطهاد على يد الحكومة الإسلامية على حد وصفه.
وقال موريس، فى بيان صحفى، إنه قرر الدخول فى اعتصام مفتوح مع أعضاء قناة الحقيقة، أمام القنصلية المصرية بلوس أنجلوس، اعتبارا من يوم الجمعة الموافق 20 مايو الجارى، وحتى صدور قرار مجلس الأمن بوضع مصر تحت الحماية الدولية.
تفاصيل اعتصام ال 200 قبطي امام السفارة الأمريكية
بدأ نحو 200 شاب قبطى، معظمهم أعضاء فى حركة «اتحاد شباب ماسبيرو القبطية» اعتصاماً مفتوحاً أمام مبنى السفارة الأمريكية، مساء السبت، للمطالبة بتدخل المجتمع الدولى, وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية, لحماية الأقباط فى مصر مما وصفوه بـ«اضطهاد واعتداءات مستمرة من جانب التيارات الدينية الإسلامية».
وقال رامى كامل، القيادى بالحركة، لـ«المصرى اليوم» إنه يدعو الأقباط للانضمام إلى الاعتصام صباح الأحد للضغط من أجل وقف الاعتداءات على الأقباط.
وقال بيشوى عبده، الناشط بالحركة، وهو مصرى يحمل الجنسية الأمريكية، لوكالة الأنباء الألمانية إنهم مستمرون فى الاعتصام إلى أن يقابلوا السفيرة الأمريكية بمصر، وأضاف: «إذا كانت الحكومة والجيش المصريين عاجزين عن حمايتنا, فإننا نطالب المجتمع الدولى وأمريكا على وجه الخصوص بحمايتنا, أو يتركونا نغادر مصر ونذهب إلى أى مكان آخر بالعالم لأننا نشعر بأننا غير مصريين».
وتوقع بيشوى توافد أعداد كبيرة من الأقباط للمشاركة فى الاعتصام خلال الساعات المقبلة، وأضاف أنه من المرجح ألا تحضر السفيرة إلى مقر السفارة قبل يوم الاثنين «ما يعنى أننا لن نفض الاعتصام قبل أن نلتقى بها».