قال عمر حمزاوى ان الدوله المدنيه بمفهومها السياسى الليبرالى تقوم على اساس ان ينتصر الدستور
لمبد حقوق المواطنه وان يرجع فى الدستور بالهام بمرجعيات دينيه معدده وليس مرجعيه واحده
واكد على ذلك بقوله الاسلام هو الحل ينبعى ان يمنع وليس له مكان فى مصر باعتباره
قائم على المنافسه والصراع بين الافكار وقال ليس على احد ان يدعى الاحتكار المطلق معللا بقوله
اليبراليه هو الحق او الشيوعيه هو الحل وقال فمن الممكن ان تقولو الاسلام هو احد الحلول وليس
الحل الوحيد واستمر بهجومه على الاخوان المسلمين وقال ان حزب الحريه والعداله لم يلتزم بالديمقراطيه
الداخليه فى اختيار نوابه وقال متسائلا من الذى اختار نائب الرئيس
وحول موقفه من الماده الثانيه من الدستور لا مانع لدى من بقاء الماده الثانيه فى الدستور وقال
ان تحتكم الديانات الاخرى الى شرائعها السماويه