يقول بلال فضل فى مقاله اليوم انه مازلا يؤمن بنظرية المؤامرة وذلك بسبب كل ما يراه من ادله و براهين تثبت تدخل اسرائيل فى اهداث الفتنة الطائفية التى تحدث الان ف مصر .
حيث ان العدو الاسرائيلى هو عدو ذكى يدرك امه يجب ان نظل غارقين فى الفتنه الطائفية و الكوارث و النكبات (عشان مانقوملناش قومه) مع العلم ان اسرائيل لا تخلو من التطرف الدينى والعقائدى ولكنها استطاعت ان تخفف من حدته بالديموقراطية الحقيقية و بالتقدم العلمة و التكنولوجى .
كما ان تعليق الاحداث القائمة برفع عن كاهلك حمل تقيل اوى فترتاح من هذا الهم بالقاء اللوم مل اللوم على اسرائبل .
ولكنه ايضا يوضح انه لا يجب ان نتوقف عن لعن انفسنا و الاكتفاء بلعن اسرائيل .
و يوضح ايضا انه قد قرا فى كتاب للكاتب الكبير محمود عوض (و عليكم السلام .. مصر و اسرائيل و العرب الجذور والمستقبل) الذى صدر عام 1986 ولكن لم تصدر منه ار طبعات اخرى و ذلك على الرغم من ان الكتاب كات يوضح وجهة نظر الكاتب فيما وقع تحت يده فى تلك الفترة من وثائق المخابرات الاسرائيلية و الامريكية.
حيث يوضح فى هذا الكتاب اته وفى عام 1972 و فى الوقت التى كانت فية المظاهرات الطلابية على اوجها من اجل شن الحرب على اسرائ=يل و استرداد سيناء وصلت بعض الخطابات الى بعض كبار رجال الدوله تطالب فيه بحقوق سياسية للاقلية القبطيه فى مصر و التى تتغلب عليها الاغلبية المسلمة فى كل الظروف و الجهات و الانتخابات .
و قبل ان يستنتج اى احد ان مطالبات الاقباط بهذه الحقوق هو امر بالضرورة مدفوع له من اجل تمزيق مصر من الداخل فانه يؤكد ان الاسس السليمة النى يقوم عليها اى جهاز مخابرات ذكى فى العالم هى حجج واقعية و مشاكل تجد لها انصار يحاربون من اجلها .
و اوضح انه يختلف مع الدكتور محمود عوض رحمه الله كنا اختلف معه فى حياته بانه ليس من المفروض محاربة هذه المشاكل بالتوعيه فقط و لمت ايضا يجب محاربتها بالتاكيد على مدنية الدولة المصرية حيث ان الظرف الذى نقع فية الان يعطى لنا الفرصه فى مواجهة مشاكلنا الداخلية مع انفسنا و محاولة التخلص منها مع العلم ان هذه المشاكل متوطنه فى البيئة المصرية منذ مئات السنين واوضح ان لحديثة بقسة غدا ان شاء الله