اللهم صلي على محمد ماتعاقب الليل والنهار وصلي على محمد ماذكره الذاكرون الأبرار وصلي على محمد عدد مكاييل البحار
هل تمتلك الشجاعة لتقول هذه الكلمة ؟
هل تمتلك الشجااااااعه لتقوووووول هذه الكلمة ..؟! لماذا هذه أصعب كلمة ؟
هل لديك الشجاعة لتقولها ؟؟
هي كلمة ربما تكون أصعب جملة في الوجود لدى البعض
لا أحد يقولها وهو يشعر بالراحة
بل ربما يقولها الناس وهم يتجرعون المرارة
والحزن وكأنها خطيئة الخطايا
لماذا تبدو هذه الجملة بهذه الصعوبة
ولماذا تبدو مستحيلة أحيانا ؟؟
لماذا لا نعترف بكل بساطة ونقول بكل شجاعة
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
هي كلمة
"سامحني" أو "أعذرني" ..
فهل أنت من هذه الفئة من الناس ؟
لماذا نشعر أننا نهين أنفسنا إذا اعترفنا
بها وحتى لو خسرنا كل شيء
متى سنفرق بين الاهانة والاعتراف بالخطأ بشجاعة
لماذا نبخل على أنفسنا بهذه الروح الإسلامية المتواضعة ونستعلي
على الآخرين ونحرم أنفسنا من أجر المبادرة بالصلح
وهناك ست أسباب تجعلنا نبادر بالاعتذار فالاعتراف بالحق فضيلة
والعناد قد يؤدي لخطأ أكبر وأكبر
وحتى تستطيع التغلب على الخجل تذكر النقاط حتى يصبح
نطقك للكلمة سهلا
لا أحد منزه عن الخطأ
الإحساس بالغضب هو الذي دفعنا للخطأ وهو إحساس طبيعي يمر به كل إنسان
معظم الأخطاء يمكن إصلاحها
الاعتذار ليس بهذه الصعوبة التي نتصورها فهو مجرد كلمة نقولها في الوقت المناسب
إن غيرك سيقدم لك الاعتذار إذا اخطأ في حقك
إن اعتذارك سيجعلك الأفضل عند الله عز وجلا لحديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
"لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام "
الرجوع الي الحق فضيلة
يقال إن الرجوع إلي الحق فضيلة فمتى عرف الإنسان منا انه أخطأ فهنا الرجوع إلي الحق فضيلة ومن يعترف انه أخطا فقد التمس الطريق الصواب مع العلم إن الأمر لا ينتقص من قدرة ابد بل ربما يزيده الموقف احتراما ووقار بين الناس ولربما كان مضرب الأمثال بين الناس تقديرا لموقفة النبيل ولقد تعرضت كثيرا لمواقف لكن سرعان ما اقر بخطئي لم ينتقص من قدري شيئا بل حزت احترام الآخرين
إما الإصرار علي الخطأ فهو الكبر فيقول كيف اعترف ولمن وكيف أنني إنا كذا وكذا فيتكبر علي الناس ولا يزيده الأمر إلا إن ينتقص قدرة عندهم ويتجنبوه لعدم مصداقيته وكبره
لذا كان الرجوع إلي الحق فضيلة دائما
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعة وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
سبحان الله
يقول لعمر بن الخطاب رضي الله عنه : (لا تقطع أخاك على ارتياب .. ولا تهجره دون استعتاب (
و أضيف في أدب العتب بعض النصائح :
• حدد عتابك : فلا يجب أن يزيد عن حد معيّن .. ولا تحوّل كلامك لنوع من التوبيخ .. ولا تكرر ما تقوله ولا تلح كثيراً .. حتى لا يتحوّل كلامك لنوع من الهجوم غير المحبب ..
• لا تتهاون: بينما لا يجب أن يزيد عتابك عن حد معيّن .. يلزم أيضاً أن ينقص عن الحد الذي يجعله فعّالاً .. فالتهاون أحياناً يؤدي إلى استسهال الأمر من قبل صديقك .. ومن ثم يتمادى في عدم مراعاة ما يضايقك ..
• لا توجّه اتهاماً مباشراً : فلا يجوز أن تضع صديقك موضع المتهم .. فتضطره للدفاع عن نفسه بطريقة تبدو وكأنه يبّرئ شخصه من تهمة مؤكدة .. فذلك يوغر صدره تجاهك .. وربما تخسره جزئياً أو كلياً ..
• ضع النقاط على الحروف : عندما تعاتب صديقك حدد بدقة الأشياء التي ضايقتك منه .. بمعنى أن تضع النقاط على الحروف .. مع التأكيد أثناء عتابك أنك على صداقته .. وأن عتابك ما هو إلا من باب البقاء على الود القديم ..
• كن مهذباً : فلا تستخدم أبداً كلمات خارجة عن الأدب .. وانتق ألفاظك بعناية حتى لا تجرح صديقك فلا يعود ينسى كلماتك ..
• كن هادئاً : لا ترفع صوتك وتكلم بهدوء ودون انفعال وتذكّر أنك تعاتب ولست تشاجر
هل تمتلك الشجاعة لتقول هذه الكلمة ؟
هل تمتلك الشجااااااعه لتقوووووول هذه الكلمة ..؟! لماذا هذه أصعب كلمة ؟
هل لديك الشجاعة لتقولها ؟؟
هي كلمة ربما تكون أصعب جملة في الوجود لدى البعض
لا أحد يقولها وهو يشعر بالراحة
بل ربما يقولها الناس وهم يتجرعون المرارة
والحزن وكأنها خطيئة الخطايا
لماذا تبدو هذه الجملة بهذه الصعوبة
ولماذا تبدو مستحيلة أحيانا ؟؟
لماذا لا نعترف بكل بساطة ونقول بكل شجاعة
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
هي كلمة
"سامحني" أو "أعذرني" ..
فهل أنت من هذه الفئة من الناس ؟
لماذا نشعر أننا نهين أنفسنا إذا اعترفنا
بها وحتى لو خسرنا كل شيء
متى سنفرق بين الاهانة والاعتراف بالخطأ بشجاعة
لماذا نبخل على أنفسنا بهذه الروح الإسلامية المتواضعة ونستعلي
على الآخرين ونحرم أنفسنا من أجر المبادرة بالصلح
وهناك ست أسباب تجعلنا نبادر بالاعتذار فالاعتراف بالحق فضيلة
والعناد قد يؤدي لخطأ أكبر وأكبر
وحتى تستطيع التغلب على الخجل تذكر النقاط حتى يصبح
نطقك للكلمة سهلا
لا أحد منزه عن الخطأ
الإحساس بالغضب هو الذي دفعنا للخطأ وهو إحساس طبيعي يمر به كل إنسان
معظم الأخطاء يمكن إصلاحها
الاعتذار ليس بهذه الصعوبة التي نتصورها فهو مجرد كلمة نقولها في الوقت المناسب
إن غيرك سيقدم لك الاعتذار إذا اخطأ في حقك
إن اعتذارك سيجعلك الأفضل عند الله عز وجلا لحديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
"لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام "
الرجوع الي الحق فضيلة
يقال إن الرجوع إلي الحق فضيلة فمتى عرف الإنسان منا انه أخطأ فهنا الرجوع إلي الحق فضيلة ومن يعترف انه أخطا فقد التمس الطريق الصواب مع العلم إن الأمر لا ينتقص من قدرة ابد بل ربما يزيده الموقف احتراما ووقار بين الناس ولربما كان مضرب الأمثال بين الناس تقديرا لموقفة النبيل ولقد تعرضت كثيرا لمواقف لكن سرعان ما اقر بخطئي لم ينتقص من قدري شيئا بل حزت احترام الآخرين
إما الإصرار علي الخطأ فهو الكبر فيقول كيف اعترف ولمن وكيف أنني إنا كذا وكذا فيتكبر علي الناس ولا يزيده الأمر إلا إن ينتقص قدرة عندهم ويتجنبوه لعدم مصداقيته وكبره
لذا كان الرجوع إلي الحق فضيلة دائما
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعة وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
سبحان الله
يقول لعمر بن الخطاب رضي الله عنه : (لا تقطع أخاك على ارتياب .. ولا تهجره دون استعتاب (
و أضيف في أدب العتب بعض النصائح :
• حدد عتابك : فلا يجب أن يزيد عن حد معيّن .. ولا تحوّل كلامك لنوع من التوبيخ .. ولا تكرر ما تقوله ولا تلح كثيراً .. حتى لا يتحوّل كلامك لنوع من الهجوم غير المحبب ..
• لا تتهاون: بينما لا يجب أن يزيد عتابك عن حد معيّن .. يلزم أيضاً أن ينقص عن الحد الذي يجعله فعّالاً .. فالتهاون أحياناً يؤدي إلى استسهال الأمر من قبل صديقك .. ومن ثم يتمادى في عدم مراعاة ما يضايقك ..
• لا توجّه اتهاماً مباشراً : فلا يجوز أن تضع صديقك موضع المتهم .. فتضطره للدفاع عن نفسه بطريقة تبدو وكأنه يبّرئ شخصه من تهمة مؤكدة .. فذلك يوغر صدره تجاهك .. وربما تخسره جزئياً أو كلياً ..
• ضع النقاط على الحروف : عندما تعاتب صديقك حدد بدقة الأشياء التي ضايقتك منه .. بمعنى أن تضع النقاط على الحروف .. مع التأكيد أثناء عتابك أنك على صداقته .. وأن عتابك ما هو إلا من باب البقاء على الود القديم ..
• كن مهذباً : فلا تستخدم أبداً كلمات خارجة عن الأدب .. وانتق ألفاظك بعناية حتى لا تجرح صديقك فلا يعود ينسى كلماتك ..
• كن هادئاً : لا ترفع صوتك وتكلم بهدوء ودون انفعال وتذكّر أنك تعاتب ولست تشاجر