في مصر...
أزمة هالة صدقي
استطلعنا رأي كاميليا أشهر قارئة طالع في مصر والتي أعربت بدورها عن سعادتها بصدق توقعاتها في الكثير من المرات وأكدت أن الكثير من الفنانين كانوا يتردّدون عليها. وإذا كانت كاميليا قد باحت بأسماء البعض منهم إلا أنها رفضت الإفصاح عن بعض الأسماء الأخرى.
من هنا, أوضحت كاميليا أن الفنانة هالة صدقي قد ترددت عليها ذات مرة وسألتها عن طالعها, وردّت كاميليا عليها بأنها ستمرّ بأزمة كبيرة في حياتها وستؤثر عليها عدة سنوات حتى تخرج منها, وقد حدث لها ما توقعته عندما تعرّضت هالة لأزمة مع زوجها والتي انفصلت عنه بعد سنوات في المحاكم كانت خلالها بعيدة عن فنّها إلى حدّ كبير.
كفّ عمرو دياب!!
وأكدت كاميليا أنها اطلعت ذات يوم على كفّ المطرب عمرو دياب وأنها تنبأت له بأنه سيكون له حظ كبير من الشهرة والنجاح والنجومية، وان خطوط الفرحة والسعادة في كفيه متلازمة ومتوازية وقد كان ذلك أثناء تصوير عدد من مشاهد فيلمه «العفاريت» الذي صوّره مع مديحة كامل، وكان اللقاء قد تمّ بالصدفة بينهما في احد الفنادق الكبرى..
مذيعة وراقصة
وتابعت كاميليا: «بينما السحر الذي تعرّضت له الراقصة دينا فهو الفشل في حياتها الزوجية وألا يستمر زواجها في حياتها..» وأشارت إلى أن مذيعة في إحدى القنوات الفضائية الكبرى ترددت عليها وطلبت معرفة أسباب عدم زواجها، وهل أنها تعرضت لأعمال السحر والشعوذة فأكدت لها أنها لن تتزوج قبل مرور 7 سنوات، وقد حدث ذلك بالفعل وتزوجت بعد 7 سنوات من فنان كبير جداً..
فك السحر
أما علياء اللبنانية فقد جاءت للقاهرة واستأجرت شقة لها بمنطقة «المنيرة» في بادئ الأمر، وعندما ذاع صيتها بين أوساط الفنانين ورجال المجتمع الراقي وأصبح لها مريدون من الفنانين والفنانات ورجال المجتمع.. أوضحت أنها قادرة على علاج الأمراض المستعصية وأن عدداً من الفنانين يحرصون على زيارتها لفك أعمال السحر التي يتعرضون لها، ورفضت علياء الإفصاح عن أسماء هؤلاء الفنانين الذين يتردّدون عليها.
طريق نبيلة عبيد
أما الفنانة نبيلة عبيد فهي لا تنكر أنها ذهبت ذات يوم لإحدى العرافات وهي في مقتبل العمر, وقالت لها عندما قرأت طالعها: إن طريق الزواج و القلب مسدود وطريقك للجوائز بلا حدود.. وهذا ما حدث إذ أن حياة نبيلة عبيد الزوجية فشلت بعد وقت قصير مع المخرج الراحل عاطف سالم وبعد ذلك ضحت نبيلة بالزواج والأمومة من اجل السينما التي أحبّتها وحصدت جوائزها. ولكن نبيلة نفسها تؤكد أنها راضية بقسمتها ونصيبها وان الله اخذ منها أشياء وأعطاها أشياء أخرى كحبّ الناس الذي لا يقدّر بثمن.
يمتنعون ويرفضون
وتقول ليلى علوي: «كذب المنجمون ولو صدقوا.. أحياناً نشعر بأن الإنسان قد يتعرّض لأي شيء وليس معنى ذلك انه معرض لعملية سحر ويلجأ للدجل والشعوذة، ولكن أنا لا أفضل اللجوء إليهم في أي شيء في حياتي».
وتتفق الهام شاهين في أن أياً من تلك العمليات تتم بالصدفة وعلى سبيل التهريج, «لأنني لا يمكن أن الجأ لقراءة الكفّ أو الفنجان أو «الكوتشينة» لمعرفة مستقبلي.. العلم عند الله ولا بدّ أن نقتنع بان كل شيء قسمة ونصيب ولا يمكن أن يهرب الإنسان من نصيبه مهما كان حذراً».
حليم وعمر الشريف... وقارئة الفنجان
الجدير بالذكر أن بعض الفنانين والفنانات لا ينفون ذهابهم ذات يوم أو ذات مرة إلى احد مروجي أعمال الجدل والشعوذة، أو بما تسمّى بوجهة نظرهم العرافة أو قارئة الفنجان, وهذا ما أكّده عبد الحليم حافظ قبل رحيله في انه كان يتردّد على عرافة لتقرأ له الفنجان وكل ما قالته وجدته مكتوباً في قصيدة « قارئة الفنجان»
لـ نزار قباني التي كانت آخر أغنيات حليم قبل رحيله في العام 1977.. بيد أن فناناً بحجم ونجومية عمر الشريف الذي بزغ اسمه عالمياً، بداية من «لورانس العرب»، تردّد وهو في مقتبل العمر مع مجموعة من الأصدقاء إلى إحدى العرافات وانزوى كما يقول نحو ركن من أركان البيت ينظر إلى قطة سوداء بإمعان، وتفحص في الوقت الذي كان فيه شارداً وتراقبه العرافة عن قرب والتي كانت بدورها تجيد فتح «الكوتشينة»، وبعد لحظات صمت قالت له: انك ستكون مشهوراً على مستوى العالم وستحقق ثروة كبيرة ومن يومها أسرّّ الطفل ميشيل شلهوب الذي سمّي بعد ذلك عمر الشريف هذا الخبر في نفسه وسعى إلى تحقيقه خاصة عندما انطلق نحو الشهرة والنجومية السينمائية المحلية وبعدها الشهرة والنجومية العالمية.
علاقة الفنانين السوريين
بالسحر والحسد؟
في سورية، القضية أوسع، وبدقة أكثر في الوسط الفني... فصعود الدراما السورية شجع عدداً كبيراً من الوجوه الفنية الشابة على السعي للشهرة... ولو عن طريق السحر والربط... وللسحر في سورية شكل آخر...
قارئة الفنجان تتكلم
السيدة نيفين أبو شالة قارئة الأبراج والفنجان الشهيرة حكت عن علاقة المرأة عامة بعالم السحر والفنانات بشكل خاص فقالت:
«عملي يعتمد على الطاقة التي بداخلي والتي تهيئ لنا معرفة جوانب خفية من حياة الناس. أعمل منذ سنوات في قراءة الأبراج والفنجان، وعملي عموماً يعتمد على الحدس والحاسة السادسة.وهناك دلالات وحقائق في حياة كل شخص تشير لمستقبله لا علاقة لها بالسحر والشعوذة. واعتمد على قراءة الواقع لاستشفاف المستقبل وأراقب شبكية عين الإنسان، ومن خلالها نقرأ له مستقبله الأقرب للحقيقة. وأستخدم الفلك، فأقوم بحساب مراتب الإنسان بالفلك والنجوم ومراتب الإنسان تسعة. وكل واحد له مرتبة معينة، نقرأه من خلالها وهي تبيّن لنا عمله وصحته وحياته الزوجية والعامة. والمرأة الضعيفة هي من تلجأ للسحر وللعرافين. أما المرأة القوية والواثقة من نفسها فلا تلجأ له. وموضوع الحسد والغيرة عند المرأة يدفعها أكثر من الرجل لأعمال السحر، التي لا يستمر مفعولها عادة أكثر من 3 أشهر. بعض الفنانات يصبح عمل السحر لديهن مرضاً وهوساً فلا يستطعن عمل شيء بدونه وتصبح استشارة العراف أمراً ضرورياً عندهن. وهناك فنانات يستشرن العراف في كل شيء في حياتهن».
الروحاني يتكلم..
خلدون أورفلي وهو من أشهر العاملين في مجال العرافة في سورية عضو في عدة اتحادات للروحانيين العالميين يقول: «لديّ قدرات الاتصال بالعالم السفلي، وعملي بهذا المجال يعود لعدة سنوات بدأته خلال وجودي في كندا ومنها انطلقت شهرتي. والدخول لهذا العالم يحتاج لأدوات وطلاسم ورموز، والعنصر النسائي هو أكثر زبائننا. والفنانات عادة ما يلجأن إلينا، بعض الفنانات يطلبن معرفة أشياء عن أدوارهن الفنية التي ينبغي القيام بها والكثيرات ممن نلن شهرة في عالم الفن والمال يعتمدن علينا في أعمالهن. ومرة جاءتني فنانة سورية معروفة وقالت لي أريد عملاً يدخلني في أعمال المخرج نجدت أنزور. وكثيرات يتصلن بي لنيل أعمال مهمة مع أيمن زيدان وياسر العظمة وغيرهما من نجوم الدراما السورية. ويتحدث أورفلي قائلاً: «كل ساحر له طلسم معين يتصل به مع الجن ويطلب منه طلبات معينة حسب رغبة الزبون. والسحر إذا لم يفك يبقى لوقت طويل ويؤذي الشخص المسحور».
غادة الشمعة
و قصتها مع السحر
غادة الشمعة تتحدث لأول مرة عن قصتها مع السحر:
«كانت حياتي طبيعية ونجاحاتي كبيرة وتزوجت من رجل أعمال مرموق وكل شيء كان يسير على ما يرام الى ان تحولت حياتي فجأة لتعاسة من دون أي سبب.. مشاكل كثيرة توالت وقلبت حياتي رأساً على عقب. كنت أشعر بأن شيئاً ما غير طبيعي يجري لي حتى جاء ذلك اليوم الذي وجدت فيه خادمتي قطعاً من الطين عليها عمل سحري مكتوب عليه طلاسم وعبارات فيها اسمي تطلب فيه صاحبته الضرر لي وكان موجوداً في غرفة نومي ومخبّأ بطريقة غريبة. أخذت هذه القطع لأحد المعالجين الذي قال لي بأنها أعمال عملت لتلحق بي الضرر. المهم أتلفت هذه القطع لكن العمل استمر... مشاكل وتعاسة دائمة في بيتي. فلجأت الى الله وبدأت بالصلاة وقراءة القرآن حتى زال العمل بعد فترة بإذن الله. وعلمت لاحقاً أن جارتي هي من عملت هذا العمل لتضرّني وعند مواجهتها اعترفت بالحقيقة. بعدها عادت حياتي طبيعية كالسابق».
صراع في... المغرب
روى لنا منتج سوري معروف قصتين حدثتا في الوسط الفني السوري واستخدم فيهما السحر. الأولى لنجمة سورية كانت متزوجة من أحد العاملين في الدراما السورية وهو شخص معروف، عندما دبّ الخلاف بينهما سافرت هذه النجمة للمغرب وعملت سحراً لزوجها لكي يفشل في عمله ولكي لا يتزوج بأخرى. ويقول المنتج الذي طلب عدم ذكر اسمه لقد تضرّر هذا الزوج كثيراً وعمل الكثير لكي يفك السحر الذي عملته له زوجته ولم يستفد فاضطر للسفر الى المغرب وهناك كشف عن العمل الذي أجري له وتمّ فكه له بعد أن دفع مبلغاً كبيراً لقاء ذلك العمل.
في الكويت وجه آخر من وجوه السحر والشعوذة
تناثرت قصص هنا وهناك. ففي مكتب مدير المباحث اعترفت مشعوذة قبض عليها أخيراً أن ممثلاً كويتياً كبيراً، اشتهر بأدواره الكوميدية، لجأ إليها لتساعده في إنعاش تجارته التي أصابها الكساد، وأكدت من ألقي القبض عليها ان الممثل كان في حالة سيئة، وطلب منها فك النحس الذي يلازم خطواته، واعترفت أنها قامت بعمل سحر لتسهيل المعاملات، كي يتسنّى للممثل الحصول على مناقصات تدرّ له الربح الوفير. وفي حادثة مشابهة قصد احد العاملين في الحقل الفني الكويتي مشعوذاً إفريقياً ليساعده في الحصول على الجنسية الكويتية التي ظل يطلبها الممثل الكومبارس منذ سنوات طويلة، ولم يحصل عليها، المشعوذ قبض عليه وأصبح خلف القضبان، وفي التحقيق معه ذكر اسماء زبائنه، ومن بينهم الممثل الذي كان كل همه ينصب في الحصول على الجنسية، وكان مستعداً للاستعانة بأي شخص، حتى لو كان مشعوذاً.
حكاية زهرة عرفات
الممثلة البحرينية التي تقيم في الكويت زهرة عرفات، تروي حكاية غريبة حدثت معها تتعلق بالسحر والشعوذة، فذات مرة وجدت في وسادتها خرقة بالية، تحتوي على عبارات غير واضحة، واسهم تشير إلى أعلى، وتقول: قرأت عبارات لم افهم معناها ومنها غرام الوسادة، غرام الصدر وبعض الحروف التي لا تشكل كلمات واضحة، مما أصاب عرفات بالذهول وجعلها تعيد شريط أحزانها الذي بدأ منذ أكثر من ثمانية شهور، الخرقة التي وجدتها في وسادتي التي اعتدت الاسترخاء عليها كل ليلة: انه عمل مشعوذ، أراد ان ينغصّ عليّ حياتي، وكان له ما أراد، فقد عانت عرفات كثيراً خلال الفترة الماضية، إذ كانت تعاني من مشاكل خاصة لم يكن لها أي داع، فقد افتعلت مراراً الخلاف مع زملائها. المحزن انها عاشت في عزلة شديدة دفعتها إلى رفض مجموعة من الأعمال، كان من ضمنها دور حلمت بتجسيده منذ خطواتها الأولى في عالم التمثيل. «كنت أفتعل المشاكل، وأعيش في حالة عصبية لا اعرف أسبابها، وذات مرة بكيت إلى ان غسلت عيوني، فثمة أمر يؤثر على نفسيتي». وتقول عرفات التي طردت حياة الكآبة والحـزن بعدما انتزعت «الشعوذة» التي دُست فـي وسادتها، إنها لم تتأسف كثيراً على ما فاتها «فما حدث كان رغماً عن إرادتي، وأنا لم اندم على ما فاتني لأنني تخلصت من القتامة التي حلت بي وحوّلت حياتي إلى كابوس مرعب، وعدت كما كنت أحيا الحياة واعشق أولادي ومتحمسة لعملي»، وكيف تخلصت من الخرقة وهل استشرت احداً حينما وجدتها في الوسادة؟
تجيب عرفات: إن المفاجأة لازمت تفكيري، ولم أتصور ما رأيت. بعدما وجدت الخرقة، قرأت القران، ثم وضعتها في ماء قبل التخلص منها. عرفات التي فتحت ذراعيها لاستقبال بنات بلدها اللواتي يشاركن في أعمال كويتية لم تشأ ان تتهم إحداهن «منذ سنوات وأنا افتح بيتي لاستضافة بنات بلدي، فغالبية الممثلات البحرينيات اللواتي شاركن في الأعمال الكويتية، كن يقمن في بيتي ويتوسدن وسادتي».
سؤال لهن..
سيدتي سألت الفنانات السوريات عن مدى إيمانهن بعالم السحر ومدى وجوده في الوسط الفني وكانت البداية مع الفنانة
تولاي هارون التي أقرّت بإيمانها بوجود السحر ومدى ضرره البالغ على الإنسان وتقول:
لقد شاهدت بأم عيني حالات لسيدات تعرضن للسحر والعين والحسد وللأعمال السحرية السفلية التي أضرّت بهم. وتقرّ تولاي باستخدام الفنانات السحر وقالت اعرف الكثيرات ممن عملنه ولكنني لا أستطيع ذكر أسماء احد منهن.
أما النجمة سوزان نجم الدين فتقول:
أنا مؤمنة بالسحر وبتأثيره السلبي على الناس فهو مذكور بالقرآن الكريم وقد أمرنا الله بأن نتحصن منه ومن فاعليه بالوضوء وقراءة القرآن والصلاة وفعل الخير ولا خوف منه بعد ذلك. وأنا مؤمنة بالقضاء والقدر وأن كل شيء بيد الله تعالى.
النجمة جيني أسبر قالت:
عن هذا الموضوع أنا مؤمنة بالسحر وهو موجود ومؤثر وأعرف كثيرات يلجأن له إما لمعرفة أشياء خفية أو للتسلية. بالنسبة لي ألجأ من حين لآخر لسؤال قارئات الفنجان والأبراج للتسلية ومن باب حب الاستطلاع. شخصياً لا أفكر كثيراً بهذا الموضوع لكي لا أضعف أمامه. ولا شك هناك فنانات يلجأن للسحر الأسود لإيذاء الأخريات وهذا بنظري خطأ كبير وتخلف وحقد و بعد عن الله تعالى.
النجمة نسرين طافش تقول:
أزور قارئي الفنجان والفلكيين وأسألهم عن بعض الأمور التي تخصني لكنني لا أصدقهم لأنني مؤمنة ـ كذب المنجمون ولو صدقوا.