استبعد المستشار مرتضى منصور رئيس نادى
الزمالك السابق والمرشح الحالى لرئاسة الجمهورية وقوف فلول النظام السابق
أو المسلمين أو المسيحيين فيما يعرف بالفتنة الطائفية خلف الاعتداء الذى
تم عليه عصر الاثنين فى ميدان التحرير.
وروى منصور الأحداث كاملة عبر برنامج
"القاهرة اليوم" قائلاً: "البلطجة أصبحت سمة فى الشارع المصرى، كنت فى
وزارة العدل، وبعد ذلك توقفت بالسيارة فى ميدان التحرير الساعة الرابعة
عصراً، وفوجئت ببعض البلطجية فى سيارة بجوارى ألقوا زجاجة ماء فى وجهى، ثم
جذبونى خارج السيارة وانهالوا علىَّ ضرباً مبرحاً وهم يسبوننى ويقولوا لن
تربح الانتخابات ضد البرادعى وأيمن نور، ولماذا تسب فى عصام شرف؟"
وأضاف: "أصبحت لا أرى بعينى اليمنى،
والدم انهمر من وجهى، وطلب الناس من جندى المرور فتح الإشارة وعندما
ابتعدت لحقوا بى فى إشارة عبد المنعم رياض، وكرروا ما فعلوا إلا أن أبناء
مصر الشرفاء وقفوا ضدهم ومنعهم هذه المرَّة".
وتوجه رئيس الزمالك السابق إلى منزل
الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء مباشرةً بإصاباته والدماء تسيل من وجهه
وجسده ـ حسب روايته ـ ليشكوه من الشارع، فنزل رئيس الوزراء إلى الشارع
واصطحبه للمنزل ليضمد له جراحه.
وقال: "انتقدت عصام شرف أثناء وجودى فى منزله وقلت له أنت تدير البلاد بقبضة حريرية، ولن أتنازل عن حقى فى خوض انتخابات الرئاسة".
ووصف: "ما يحدث فى مصر الآن بشع ولا
يصدق، النظام سقط والناس يريدوا إسقاط الدولة لنصبح أسوأ من العراق
وأفغانستان، ارحموا مصر ويكفى هذا ولا يصح ما يفعله بعض أنصار البرادعى أو
أيمن نور".
وتسائل: "ماذا سيحدث فى انتخابات مجلس الشعب فى البلاد والقرى والعائلات والعصبيات، ستتحول إلى مذابح لو لم يتم إيقاف هذا العنف".
وشدد مرتضى منصور على تمسكه بخوض
انتخابات الرئاسة المقبلة، مؤكداً أنه قادر بشعبيته ومشروعه وتاريخه
وبرنامجه على أن يربح الانتخابات ويصبح رئيساً لمصر.