وبحسب صحيفة "الانباء" الكويتية الثلاثاء انه ما ان أنهى الإمام صلاته على وفاة طفل، حتى قام مجموعة من الأشخاص الذين حضروا تلبية لدعوة اقامة صلاة الغائب على أسامة بن لادن وحاول إمام المسجد منعهم، الا ان جمعا منهم قام بإبعاد الإمام وشرعوا في الصلاة، وكاد الجمع ينفض لولا ان أحدهم واثر الانتهاء من الصلاة قام ليلقي خطبة تأبينية وهو الأمر الذي اعتبره الإمام تجاوزا وحاول أخذ الميكرفون من الشخص الذي وقف ليلقي الخطبة، الا ان عددا من الحضور قاموا بالتهجم على إمام المسجد واختطفوا الميكروفون منه وحاولوا الاعتداء عليه بالضرب بـ"العقل" لولا تدخل مجموعة من المصلين الآخرين والذين حالوا دون ضربه بل قاموا بإخراجه من المسجد حماية له.
تدخل رجال الأمن لحماية الإمام وقاموا بإخراجه من محيط المسجد وقاموا بإلقاء القبض على أحد المتهجمين ويدعى (أبوعمر) واقتادوه الى مخفر صباح السالم بتهمة محاولة التعدي على موظف أثناء تأدية عمله، كما توجه إمام المسجد الى مستشفى العدان وأحضر تقريرا طبيا يفيد بتعرضه لإصابات جراءات الاعتداء عليه.
وفي تعليقه على الأحداث التي شهدتها اقامة صلاة الغائب على أسامة بن لادن قال الناشط الاسلامي مبارك البذالي: "لم يكن أي ممن حضروا ينوي الاخلال بالأمن او حرمة المسجد فقد جئنا لإقامة صلاة الغائب على الشيخ الشهيد أسامة بن لادن غير ان تصرفات الإمام هي التي تسببت في الفوضى بعد ان حاول منع الاخوة من اقامة صلاة الغائب على مسلم قتله الكفار وكذلك قيامه باختطاف الميكروفون من أيديهم، كما قام باستفزاز الشباب ممن حضر الصلاة".