قال الله -تعالى- مخاطبا أمهات المؤمنين: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض).
ومن البلاء المنتشر بين المسلمبن أن يضحك الفتى للفتاة وتضحك له، في مؤسسات العمل والدراسة وبالكتابة عبر الإنترنت، ويتجاهل الفتى والفتاة الذنب الذي يقعان فيه.
الأصل أن يكون المزاح والضحك بين الفتى والفتى، والفتاة والفتاة، لكن لا يكون بين الفتى والفتاة، فلا يصح أن يقتبس الفتى كلام الفتاة ويضحك، أوتقتبس الفتاة كلام الفتى وتضحك.
وعلى الآباء والأمهات أن ينصحوا أبناءهم وبناتهم بالقول المعروف بين الفتى والفتاة إذا كان للكلام داع، في الجامعة أوالسوق أومؤسسة العمل أوعبر الإنترنت.
وعلينا نحن مستخدمي الإنترنت أن نعمل بما علمنا، فإننا سوف نموت، وسوف يحاسبنا الله على أعمالنا في الدنيا.
والله الموفق.