من كان عليه دين فليسدده لأصحابه، ومن أخطأ في حق أخ أو صديق أو قريب فليطلب الصفح ويصلح ذات البين، ومن كان تاركا للصلاة فليلجأ إلى الله بالمغفرة فلم يتبقى على نهاية العالم وفناء البشرية سوى تسعة أيام!!!
هذه هي واحدة من النبوءات التي يتم الترويج لها في هذه الأيام، بعد أن أخطأت هذا الأسبوع نبوءة المنجم الايطالي رفائيل بندادي، الذي تنبأ بهزة أرضية مدمرة ستضرب العاصمة الايطالية روما يوم أمس الأربعاء 11/5/2011، لكن الزلزال أخطأ أيضا وضل طريقه فأصاب مدينة لوركا جنوب شرق اسبانيا، وأوقع عددا من الضحايا!!
القس هارولد كامبينغ (89 سنة) من مدينة أوكلاند الأميركية، كان قد أدلى بحديث غريب قبل شهور، حيث تنبأ فيه بما أسماه "القدوم الثاني للرب" ونهاية العالم وتحديدا يوم 21 مايو/أيار 2011 القريب في نحو الساعة السادسة مساء، أي بعد تسعة أيام!!
وذكر هذا الميعاد بالتحديد لأن هذا سيكون هو عدد الأيام البالغ 722 ألفا وخمسمائة يوم منذ الأول من أبريل/نيسان لعام 33 بعد ميلاد المسيح، الذي يعتقد أنه يوم صلبه. وقال القس هارولد كامبينغ أن 2% من سكان العالم سيُرفعون إلى الجنة بينما البقية سيُرسلون إلى الجحيم.
واشار القس: "باتت الساعة وشيكة، فنحن لا نتحدث عن لعبة كرة أو زواج أو تخرج من كلّية، بل نتحدث عن نهاية العالم". إن القس يتحدث لأتباعه يوميا عبر شبكة راديو الأسرة، وهي مؤسسة إذاعية دينية تمولها تبرعات المستمعين.
أما حضارة المايا فيتم الترويج لنبوءتها منذ بضع سنوات من خلال أفلام سينمائية، ترصد نهاية العالم وفناء البشرية وقد حددت موعدا لذلك يوم 21/12/2012 فإذا أخطأت الأولى وقد تخطئ الثانية لكن الثالثة ثابتة!! والعلم عند الله، وعنده علم الساعة.