عقب تصريحاتها التي عبرت فيها عن استياءها جراء شائعة منع عرض الأفلام التي تحوى القبلات والأحضان بالتلفزيون المصري، دشن العديد من النشطاء على الموقع الاجتماعى " فيس بوك" حملات بالجملة ضد مذيعة قناة " اون تى فى " ريم ماجد.
وقد ركزت معظم عناوين الجروبات بشكل ساخر على مضمون واحد وهو ضرورة تقبيل وحضن ريم ماجد، بينما وجهت التعليقات نقدا لاذاعاً بسبب تصريحاتها التي اعتبروها خروجاً عن التقاليد والأعراف.
من ضمن الحملات جاء جروب يحمل عنوان "كلنا هنبوس ريم ماجد" وشملت التعليقات تهمكاً على حائط الصفحة من قبل المؤسس ك : "ريم ماجد تفضل البوسة الإيرانية عن الفرنسية ولا مانع من الأفغانية"، بينما حمل جروب آخر عنوان " كلنا هنبوس ريم ماجد عشان ما تزعلش " واشتعلت خلاله التعليقات المضحكة بالمشاركين.
أما جروب " الشعب يريد تقبيل و حضن ريم ماجد حتى لا نكون افغانستان" فقد عبر خلالها المؤسس عن رأيه وقال : بعد تصريحاتها عن حذف مشاهد القبلات و الاحضان من التليفيزيون المصري, نريدها ان تصبح قدوة للجميع و ان تسمح لكل من يريد ان يقبلها او يحضنها ان يفعل, مع تصوير هذه المشاهد و عرضها على التليفيزون.
فيما جاء جروب آخر يطالب بضرورة البحث لها عن عريس وعنوانه " الحملة الخيرية لمساعدة ريم ماجد في الزواج بدلاً من مشاهدتها لأفلام القبلات"، وجروب آخر يرفض تصريحاتها تحت عنوان "لو بلدنا بالمصرى حاتبقى كده مش عايزنها (كلنا ضد ريم ماجد).
وكانت ريم ماجد قد أدلت بتصريحات عبرت فيها عن استياءها جراء الإنباء التي ترددت بشأن إصدار رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قراراً شفوياً يقضي بمنع أية مواد فيلمية تعرض على الشاشة الصغيرة تحوى مشاهد قبلات وأحضان، وذلك قبيل إعلان الشريف نفيه إصدار القرار.
وقالت ماجد عبر برنامجها " بلدنا بالمصري" على فضائية " أون تى فى" معقبة على الخبر وموضحة في الوقت ذاته أنها طرحته على مسؤولية احد المواقع الفنية: الخبر اللي جاى ده على عهدة موقع "في الفن" الخبر ده لو طلع صح يبقى احنا بنجيب ورا وبيتدهور بينا الحال ويا خوفي لا نكون رايحين على إيران .. أفغانستان .. الحتت دي.
وعقبت ريم بعد المكالمة الهاتفية التي أجرتها مع رئيسة تحرير الموقع الذي قام بنشر الخبر تستفسر فيه عن مدى صحته قائلة: ربنا يستر .. احنا حاولنا نتصل بالدكتور الشريف مابيردش على تليفونه واتصلنا بمدير مكتبه فقال انه للأسف الشديد هو في اجتماع .. مش بس حق الرد مكفول ليه احنا عاوزينه يجاوبنا على الأسباب اللي ورا القرار ده ايه .. هيتكلف أد ايه وليه أصلاً .. احنا اتربينا على الأفلام دي سواء القديمة أو الجديدة وماكنش في أي مشكلة.
وأخيراً طالبت ماجد بوجود نظام "تنصيف" للأفلام كالمعمول به في الخارج وذلك حتى يتم مراعاة الفئات العمرية المختلفة التي تشاهد تلك النوعية، وقالت: اعتقد من هنا ورياح لازم يكون عندنا النوع ده من التقييم لكن قص واجزر كده من غير أي أسباب أو معايير علمية ثابتة ؟ .. ده شيء هيودينا لإيران وأفغانستان كفانا الشر.
في المقابل، نفى سامي الشريف على الفور صحة ما تردد بهذا الشأن في تصريحات لجريدة "الأهرام" قال فيها أنه لا صحة لما نشرته بعض مواقع الإنترنت عن منعه عرض مشاهد الأحضان والقبلات في الأفلام القديمة.
وقال: إنه خبر عار تماماً من الصحة، ولم يناقش من قريب أو من بعيد، لأن التليفزيون يشترى حقوق عرض الأفلام من الشركات المنتجة للأفلام القديمة وليس من حقنا حذف أى مشاهد.