البنتاجون يضع الفيس بوك تحت المراقبة
12/08/2009
يعتزم البنتاجون إصدار قرار يمنع دخول الموظفين للمواقع الاجتماعية، مثل الفيس بوك. ويأتي هذا القرار من رغبة البنتاجون على تفادي أي خطر قد يهدد أمن وسلامة إداراتها.
وأصدر سلاح البحرية الإثنين الماضي قراراً إداريا يمنع استخدام شبكة البحرية الأمريكية للدخول لمواقع مثل «فيس بوك»، « تويتر» و«ماي سبيس».
الجدير بالذكر أن هذا القرار لا يشمل الاستخدام الشخصي لموظفي البحرية «المارينز» على أجهزتم الخاصة وخارج نطاق عملهم.
وأوضح مسؤولون في البحرية أن خدمة الإنترنت قد حظرت المستخدمين فعلياً من الوصول للمواقع الاجتماعية. ويضيفون أن أحد الأسباب التي قادتهم لإصدار هذا القرار هو وضع نظام خاص يراقب وصول موظفي المارينز» لهذه المواقع التي اعتادوا دخولها يومياً.
وأخبر المسؤولون الخميس الماضي أن وليام لاين سكرتير نائب وزير الدفاع أمر بتقييم الأخطار والمنافع الناتجة عن استخدام الإنترنت، إذ يعتمد قطاع العسكرية على استخدام الإنترنت في نطاق واسع يشمل التوظيف والعلاقات العامة، وتبادل المعلومات مع الحلفاء إلى جانب التواصل مع عائلات الموظفين.
ويرى لاين أن مثل هذه المواقع إضافة إلى المواقع التي تتضمن مميزات برنامج ويب 2.0 قد ظهرت بشكل سريع حيث أصبحت من الواجبات اليومية التي يقوم بها الموظفون في الإدارة.
وفي مذكرة صدرت أمس، يقول لاين إن مثل هذه المجالات المعتمدة على الإنترنت لا تخلو من المخاطر التي يجب وضعها في عين الاعتبار.
وأضاف أنه يريد رؤية تقرير مفصل عن هذه العملية قبل نهاية هذا الشهر، كما أن البنتاجون سيصدر قراره قبل نهاية أيلول (سبتمبر) المقبل.
وأخبر قطاع البحرية في تصريح له أن الخطر في هذه المواقع الاجتماعية يكمن في طبيعتها التي تعتمد على الاسترسال في التحدث عن بعض المعلومات للخصوم، مما قد يجعلها مجالا سهلا لتسريب المعلومات. كما أصدرت القيادة الاستراتيجية للولايات المتحدة الشهر الماضي تحذيراً لجميع دوائرها بعزمها منع المواقع التي تتضمن ويب2.0.
وصرح المتحدث باسم البنتاجون العقيد إيريك بوتربوج أن مديري الشبكة الداخلية وقطاع الخدمة العسكرية وقادة القاعدة وجميع القطاعات الأخرى لديها أنظمتها الخاصة لمنع الدخول لمثل هذه المواقع، إلا أن المسؤولين يحاولون حالياً التوصل لسياسة موحدة يتم تطبيقها على جميع الإدارات لحظر الوصول لهذه المواقع.
.