عادة يحب الرجل في المرأة شكلها ؛ عنايتها بنفسها ؛ أناقتها ؛, تناسق هندامها ؛ طريقة تصفيف شعرها ؛ رائحة عطرها ؛ حديثها ؛ حضورها ؛ لباقتها..وهناك امرأة يكرهها الرجل ويحاول أن يتجنبها بل قد يهرب منها في أغلب الأحيان
بات بإمكان النساء الآن، الابتعاد عن الصفات السيئة التي يكرهها الرجال فيهنّ، والتي بلغت حسب دراسة أوروبية، 21 صفة سيئة، بعد أن فتح الرجال قلوبهم للاستطلاع.فقد قالت دراسة حديثة وطريفة، أجريت في أوروبا مع ألفي رجل من مختلف المستويات والأعمار: “إن الرجال صنّفوا أسوأ الصفات التي يكرهونها في المرأة“، وقد تم ترتيب الأجوبة، التي كانت طويلة، حسب الصفات التي تتنافى مع الأنوثة و التي يرسمها الرجل للمرأة في ذهنه .
واحتلت “المرأة المسترجلة” المرتبة الأولى في لائحة أسوأ الصفات، لأنها المرأة التي تخلّت عن صفاتها كامرأة واعتمدت صفات ليست لها لتثبت نفسها بالقوة،
تليها “الكثيرة الكلام“، التي لا تترك مجالاً لسواها كي يتكلم أو يبدي رأيه، لأنها تريد أن تأخذ دور الجميع. وهذه المرأة يمكن تحمّلها لفترة قصيرة محددة، إنما على المدى البعيد العيش معها غير ممكن.
وجاءت في المرتبة الثالثة “المرأة اللعوب“، التي تجمع بين صفات الكذب والخيانة وعدم الالتزام وقلة الرصانة.
وفي المرتبة الرابعة جاءت المرأة التي “تهمل مظهرها وتظهر بمظهر ست البيت في جميع الظروف”،
ثم المرأة “الغبية أو الجاهلة“، التي ليس لديها ما تقوله ولا رأي لها في ما يقال.
وثم “المتباهية” احتلت المرتبة السادسة وهي التي تظن أنها الأذكى ولديها الأفضل، من زوج وأولاد ومنزل.
فيما جاءت “المرأة القوية على زوجها” في المرتبة السابعة،
ثم المرأة “التي تظهر مفاتنها في كل الأوقات“.
وفي المرتبة التاسعة جاءت المرأة “الساعية دائماً إلى تحطيم صورة النساء الأخريات“،
ثم المرأة “المبتذلة” السوقية في كلامها وتصرفاتها.
ثم المرأة “الشديدة الحساسية” والكثيرة البكاء، التي تثير عطف الرجل في البدء، وتتحوّل إلى مصدر إرباك وإزعاج له.