الغذاء قبل الدواء - القبار...
القبار (ويعرف في اللغة المحلية الدارجة الشفلح)، هو نبتــة صغيرة مقاومـــة للجفاف، تعطـــي أزهاراً ورديــة بيضاء كبيــرة وجميلة، وثماراً عنبية ذات لون أخضر قطرها من 2.5 إلــى 4 سنتمترات، وبعـــد نضج هذه الثمار تنشطر كاشفة عـــن لب أحمر لذيذ يحتوي على كمية كبيرة من البـذور. وجاء ذكر القبار فـي المخطوطات الفرعونية. وكان الأقدمون استخدموا القبار في علاج العديد من الأمراض.
ينمو القبار طيلة أشهر حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) وآب (أغسطس) حول التجمعات السكنية، وقرب الجدران القديمة، وعلى جوانب الحقول، وفي الأماكن المهجورة، والصحارى، والمواقع الأثرية، وحيث توجد الأتربة الصخرية والكلسية، وينتشر في شكل واسع في بعض بلدان الشرق الأوسط خصوصاً في سورية.
وكان القبار قديماً يزرع في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، ولكن بعد إهمال زراعته أصبح برياً فيها. ويعتبر القبار من النباتات البرية القاسية على المحاصيل الزراعية، لذا فإن المزارعين يتشاءمون من وجوده في أراضيهم، فيعمدون إلى اقتلاعه. وشجرة القبار تعتبر المأوى المفضل للأفاعي بسبب غزارة وكثافة أوراقها، لذا يجب الحذر من هذا النبات عند الاقتراب منه.
ويميل أطباء الطب البديل إلى وضع القبار في مقدمة النباتات الطبية، نظراً إلى ما يتمتع به من خصائص علاجية وشفائية نعرج عليها تباعاً:
- ينبه وينشط وظيفة الكبد والطحال.
- يحسن الدورة الدموية ويفيد في علاج مرض تصلب الشرايين.
- يساعد على الهضم وفي التخلص من نفخة البطن.
- يلين الأمعاء ويدر البول والطمث.
- يساعد في التخلص من مفرزات القصبات الرئوية.
- يفيد في علاج بعض حالات فقر الدم.
- يستخدم لعلاج الاستسقاء (تكوم السوائل في البطن) وداء النقرس، والتهاب المفاصل.
- ينفع في علاج الحساسية والاندفاعات الجلدية.
- يسكن آلام الأسنان.
- يساعد في التخلص من الرمال البولية.
- تساعد البراعم الزهرية للقبار في الوقاية من مرض المياه البيضاء في العين، بسبب غناها ببعض المركبات الخاصة.
- هناك مؤشرات إيجابية تعزز الاعتقاد بأن قشرة جذور القبار فعالة ضد السرطان.
ويشيع استخدام القبار كنوع من المخللات، وتستخدم أوراق وبراعم القبار كتابل في الكثير من الأطعمة، من أجل تحسين نكهتها. ويستخدم مخلل القبار في تحضير السلطات والصلصات. وهناك من يطهو الفروع الغضة بالطريقة نفسها التي يحـضــر بها الهليون. ويعتبر عسل القبار من أجود أنواع العسل.
القبار (ويعرف في اللغة المحلية الدارجة الشفلح)، هو نبتــة صغيرة مقاومـــة للجفاف، تعطـــي أزهاراً ورديــة بيضاء كبيــرة وجميلة، وثماراً عنبية ذات لون أخضر قطرها من 2.5 إلــى 4 سنتمترات، وبعـــد نضج هذه الثمار تنشطر كاشفة عـــن لب أحمر لذيذ يحتوي على كمية كبيرة من البـذور. وجاء ذكر القبار فـي المخطوطات الفرعونية. وكان الأقدمون استخدموا القبار في علاج العديد من الأمراض.
ينمو القبار طيلة أشهر حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) وآب (أغسطس) حول التجمعات السكنية، وقرب الجدران القديمة، وعلى جوانب الحقول، وفي الأماكن المهجورة، والصحارى، والمواقع الأثرية، وحيث توجد الأتربة الصخرية والكلسية، وينتشر في شكل واسع في بعض بلدان الشرق الأوسط خصوصاً في سورية.
وكان القبار قديماً يزرع في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، ولكن بعد إهمال زراعته أصبح برياً فيها. ويعتبر القبار من النباتات البرية القاسية على المحاصيل الزراعية، لذا فإن المزارعين يتشاءمون من وجوده في أراضيهم، فيعمدون إلى اقتلاعه. وشجرة القبار تعتبر المأوى المفضل للأفاعي بسبب غزارة وكثافة أوراقها، لذا يجب الحذر من هذا النبات عند الاقتراب منه.
ويميل أطباء الطب البديل إلى وضع القبار في مقدمة النباتات الطبية، نظراً إلى ما يتمتع به من خصائص علاجية وشفائية نعرج عليها تباعاً:
- ينبه وينشط وظيفة الكبد والطحال.
- يحسن الدورة الدموية ويفيد في علاج مرض تصلب الشرايين.
- يساعد على الهضم وفي التخلص من نفخة البطن.
- يلين الأمعاء ويدر البول والطمث.
- يساعد في التخلص من مفرزات القصبات الرئوية.
- يفيد في علاج بعض حالات فقر الدم.
- يستخدم لعلاج الاستسقاء (تكوم السوائل في البطن) وداء النقرس، والتهاب المفاصل.
- ينفع في علاج الحساسية والاندفاعات الجلدية.
- يسكن آلام الأسنان.
- يساعد في التخلص من الرمال البولية.
- تساعد البراعم الزهرية للقبار في الوقاية من مرض المياه البيضاء في العين، بسبب غناها ببعض المركبات الخاصة.
- هناك مؤشرات إيجابية تعزز الاعتقاد بأن قشرة جذور القبار فعالة ضد السرطان.
ويشيع استخدام القبار كنوع من المخللات، وتستخدم أوراق وبراعم القبار كتابل في الكثير من الأطعمة، من أجل تحسين نكهتها. ويستخدم مخلل القبار في تحضير السلطات والصلصات. وهناك من يطهو الفروع الغضة بالطريقة نفسها التي يحـضــر بها الهليون. ويعتبر عسل القبار من أجود أنواع العسل.
منــقـول