دافعت الفنانة المغربية لطيفة أحرار عن ظهورها بملابس داخلية خلال تجسيد دورها في مسرحية "كفرناعوم"، رافضة اتهامها بالمساس بالتربية والإخلال بالأخلاق.
ولفتت إلى أنها تؤدي الدور المكتوب في المسرحية، منتقدة اتهامات العري الموجهة إليها.
كانت موجة انتقادات لاذعة قد وجهت للممثلة المغربية؛ حيث تم اتهامها بخدش الحياء والإساءة إلى ذوق الشباب، بعدما أعادت تقديم عرضها المسرحي "كفرناعوم"؛ الذي تعمد فيه إلى نزع جميع ملابسها باستثناء الملابس الداخلية.
واستغربت الممثلة المغربية -في تصريح خاص لـmbc.net- اتهامها بأنها أخلت بالأخلاق، وأقدمت على المساس بالتربية، وقالت: "أنا لم أمس الأخلاق بشيء، وإنما أنا أمارس مهنتي كممثلة حرة تعيش فوق الخشبة، وتجسد شخصياتها المتعددة بحسب الدور والنص المكتوب".
ورفضت الممثلة اتهامها بالإساءة إلى الشباب والفتيات الصغار الذين حضروا عروضها المسرحية، مشيرة إلى أن "الفيديو كليبات" تحتفل بالعري في قمته في بعض الفضائيات، وتدخل البيوت العربية والمغربية دون استئذان.
وتابعت في السياق نفسه "كيف يمكن أن لا تنتقد هذه الأعمال الفنية، بينما نوجه سهام النقد إلى عمل مسرحي اختار الناس بمحض إرادتهم أن يشاهدوه، وأنا لم أجبر أحدا على مشاهدته، وأي أحد لم تعجبه بعض المشاهد له الحق في الخروج دون اعتذار".
وبررت خطوة التعري بأنها في عرضها المسرحي "تحاول أن تقارب علاقة الجسد بالروح، من خلال ما يحيط بهما من أحداث"، لافتة إلى أنها كانت تنتظر أن يناقش منتقدوها هذه الأبعاد للحكم على عملها المسرحي.
في السياق نفسه أعلنت نيتها استكمال المسرحية من خلال مهرجان "المسرح الوطني المغربي"؛ الذي يعقد الشهر القادم في مدينة مكناس.
وفي حين نفت تعرضها لاعتداءات نتيجة عملها المسرحي، قالت الممثلة التي تعمل أستاذة في المعهد العالي للفن المسرحي: إنها تلقت العديد من الانتقادات القوية من النقاد والجمهور، وإن العديد من الناس استوقفوها للتعبير عن رفضهم للعمل المسرحي.
مسرحية "كفرناعوم" مستوحاة من ديوان "رصيف القيامة" للشاعر ياسين عدنان، وتم إعادة عرضها في إطار فعاليات مهرجان "شاي وفنون"، الجمعة 13 مايو/أيار الجاري بدار الفنون بالرباط، بعد توقفها لفترة إثر الانتقادات التي وجهت لها.
ولفتت إلى أنها تؤدي الدور المكتوب في المسرحية، منتقدة اتهامات العري الموجهة إليها.
كانت موجة انتقادات لاذعة قد وجهت للممثلة المغربية؛ حيث تم اتهامها بخدش الحياء والإساءة إلى ذوق الشباب، بعدما أعادت تقديم عرضها المسرحي "كفرناعوم"؛ الذي تعمد فيه إلى نزع جميع ملابسها باستثناء الملابس الداخلية.
واستغربت الممثلة المغربية -في تصريح خاص لـmbc.net- اتهامها بأنها أخلت بالأخلاق، وأقدمت على المساس بالتربية، وقالت: "أنا لم أمس الأخلاق بشيء، وإنما أنا أمارس مهنتي كممثلة حرة تعيش فوق الخشبة، وتجسد شخصياتها المتعددة بحسب الدور والنص المكتوب".
ورفضت الممثلة اتهامها بالإساءة إلى الشباب والفتيات الصغار الذين حضروا عروضها المسرحية، مشيرة إلى أن "الفيديو كليبات" تحتفل بالعري في قمته في بعض الفضائيات، وتدخل البيوت العربية والمغربية دون استئذان.
وتابعت في السياق نفسه "كيف يمكن أن لا تنتقد هذه الأعمال الفنية، بينما نوجه سهام النقد إلى عمل مسرحي اختار الناس بمحض إرادتهم أن يشاهدوه، وأنا لم أجبر أحدا على مشاهدته، وأي أحد لم تعجبه بعض المشاهد له الحق في الخروج دون اعتذار".
وبررت خطوة التعري بأنها في عرضها المسرحي "تحاول أن تقارب علاقة الجسد بالروح، من خلال ما يحيط بهما من أحداث"، لافتة إلى أنها كانت تنتظر أن يناقش منتقدوها هذه الأبعاد للحكم على عملها المسرحي.
في السياق نفسه أعلنت نيتها استكمال المسرحية من خلال مهرجان "المسرح الوطني المغربي"؛ الذي يعقد الشهر القادم في مدينة مكناس.
وفي حين نفت تعرضها لاعتداءات نتيجة عملها المسرحي، قالت الممثلة التي تعمل أستاذة في المعهد العالي للفن المسرحي: إنها تلقت العديد من الانتقادات القوية من النقاد والجمهور، وإن العديد من الناس استوقفوها للتعبير عن رفضهم للعمل المسرحي.
مسرحية "كفرناعوم" مستوحاة من ديوان "رصيف القيامة" للشاعر ياسين عدنان، وتم إعادة عرضها في إطار فعاليات مهرجان "شاي وفنون"، الجمعة 13 مايو/أيار الجاري بدار الفنون بالرباط، بعد توقفها لفترة إثر الانتقادات التي وجهت لها.