اندهش الكثير من المصريين عند سماعهم خبر طلب تنازل الرئيس السابق محمد حسني مبارك وحرمه سوزان ثابت عن ممتلكاتهم العقارية والمالية للدولة المصرية مقابل العفو عنهما ، ووصف هذا الحدث بالكثير من الأوصاف المشينة فهناك من اعتبره استخفافا بعقول المصريين ويرى فيه البعض انه تهريج وقال آخرون انها مسرحية ، الا ان اغلبية الشعب المصري تؤكد بانها خطوة افتزازية لمشاعرهم ودوعة لثورة ثانية ، الجميع يرفضون اعتذار مبارك وزوجته .
ان خيار المصالحة مع مبارك ورموز نظامه السابق من شأنه طرح فكرة قيام ثورة ثانية بقوة ، وادخال البلد في دوامة الفوضى واللاأمن واعمال البلطجة .