
وتواجه حكومة القذافي حاجة عاجلة للوقود لمواصلة جهودها الحربية وقصف مصراتة.
30 ألف طن
وأظهرت بيانات ايه.اي.اس لايف لرصد حركة النقل البحري على رويترز أن الناقلة كارتاجينا التي تحمل العلم الليبي سعتها 30 ألف طن من الوقود واتجهت جنوبا من ميناء مارسين التركي يوم أمس الثلاثاء.
وقال مصدر ملاحي مطلع على حركة الناقلة إن غاطس السفينة يبلغ حاليا ثمانية أمتار إلى 11 مترا وهو ما يشير إلى أنها محملة، وتتبع الناقلة الشركة الوطنية العامة للنقل البحري والتي ليست مدرجة على قائمة عقوبات الأمم المتحدة.
ميناء الصخيرة
وكشفت رويترز الشهر الماضي إن القذافي يحصل على الوقود من خلال نقله من سفينة إلى أخرى بميناء الصخيرة، وان الشركة الوطنية العامة للنقل البحري شاركت في شحنة واحدة.
ومن جهتة أخري قالت شركة تقوم بدور الوسيط إن لديها كميات متاحة من البنزين سيجري شحنها لميناء الصخيرة من ميناء تركي وهو ما يشير إلى أن هذه قد لا تكون الشحنة الأولى من تركيا إلى غرب ليبيا.
يشار إلى أن ليبيا “العضو بأوبك” تعتمد حتى في وقت السلم على واردات الوقود مثل البنزين لعدم كفاية طاقتها التكريرية.