---بعدما قامت ثورة 25 يناير التى غيرت وجهة العالم تجاه مصر واهلها واصبح هناك رغبه حقيقيه من الدول العربيه والاسلاميه والافريقيه ان تكون مصر بلد الرياده للمرحله القادمه وتقودهم الى بر الامان متصديه الى الكيان الصهيونى والى الاداره الامريكيه الذين لم ينشروا فى الارض الا الفساد والقتل والدم بدعوه الديمقراطيه ولان هذا الدور كثيرا ما لعبته مصر على مر العصور فالكل يعلم جيدا انها رائده فى هذا الامر ولكن هم لا يريدون ذلكه ولهذا اصبحوا يضعون كل طاقتهم لضرب هذا الاستقرار الذى سيؤدى حتما الى نهايه حتميه لهم وكان ذلك عن طريق
• 1-الاعلام العربى باكمله :- الذى لا ينقل الاخبار بحياديه ويصر على نقل الخبر من جهه واحده ليعبء المشاعر ويثير الفتن بين انسجة الشعب ليزعزع الاستقرار ووضح ذلك مثلا فيما كان معروفا بغزوة الصناديق فان كنا لا نتفق مع الشيخ يعقوب على بعض ما قاله وهذا حقنا فان مصر للجميع ولكننا لم نسمع هذا الاعلام يخبرنا عن قول نجيب سويرس الذى قال ان اتت الديمقراطيه بالماده التاينه فلا نريدها وقال اننا خسرنا جوله ونستعد للجوله القادمه جيدا وكلمة عمرو اديب الذى قال اذا وصل الاخوان للحكم فانه سيهاجر من مصر ولا يرغب العيش فيها اليس نقل الاخبار بصورتها الكامله يجعل امام الناس الامريين فيشعرون ان الكل يخطىء فلا تتعبء النفوس من طرف ولكن كيف والاعلام اما يموله الامريكان والصهاينه او يموله رجال اعمال العهد القديم الذين من مصلحتهم ضرب الاستقرار حتى لا تصل العداله الى رقابهم
• 2-الفتنه الطائفيه:-التى لا تمس المصريين وشباب الثوره فى شيء فالكل يعلم حقيقة من وراء هذه النكبه ومن يريد ان يقسم مصر كما حدث فى السودان فهم يعرفون ان اول خيوط انتصارهم هو ضرب الوحده التى عاش بها المصريون منذ قدوم عمرو بن العاص وما كان يحيطون بعض الا بمشاعر الحب التى ظهرت واضحه للعالم فى ثورة 25 يناير او كما كانت فى السابق فى ثورة 1919،،ولذلك فهم يريدون ضرب الاستقرار واظهار صورة اضطهاد غير حقيقيه ويطلبون بتدخل قوه اجنبيه لحمايتهم ومن يفعل ذلم لا ينتمى الى مصر واهلها ولكن الله سيسلم وسيعود الرباط حتى يوم يبعثون
• 3-المظاهرات الفئويه :-وهى اقوى اسلحة الثور المظاده التى يقودها اتباع النظام السابق ويتحرك فيها جموع المصريين بلا وعى ويكون من السهل ان يتخللها قوه مندسه تحتك بالجيش وتسبهم وتثير ازمه معهم حتى تصنع فتنه بيين اهم قوتين فى الثوره وهما الشعب والجيش ...والسؤال هنا لاصحاب هذه المظاهرات هل لو كان نظام مبارك قائم كنتم فتحتم افواهكم هكذا وتحدثتم عن تلك المطالب بهذه الطريقه الاضراب والاعتصام اما انكم انصار مقولة ان غاب القط العب يافار...وكل لبيب بالاشاره يفهم
• 4-اما الطامه الكبرى ما يقال عنها ثورة الغضب الثانيه او كما يلقبها الجاهلين ((ثورة جياع )):-والسؤال هنا غضب ضد من غضب ضد المجلس العسكرى الذى حمى الثوره ((وان كان به كثيرا من العيوب )) ،،ان من ينادى بهذه الثوره لا يستقطب الا مجموعه من شباب مصر اغلبهم متحمسين ويحب بلده الا انه بلا وعى وغالبا ما كان غائبا عن ثورة يناير ويريد ان يشارك وهذا ما سيحدث كارثه حتميه فانصار 25 يناير كانوا شباب مثقف واعلى يعرف حقيقة ما كان ينوى فعله فعله ظل يردد سلميه سلميه حتى مع اصوات الرصاص المطاطى والحى وخراطيم المياه وقنابل المسيله للدموع اما شباب الثوره الثانيه فاكثرهم لن يملكوا هذا الوعى واسالوا ادرارة الفيس بووك التى قالت ان عدد مستخدمى موقعها فى الشرق الاوسط زادت باضعاف اضعاف معدلاتها بعد الثوره التونسيه والمصريه تحديدا اى انه اصبح يجمع عاطل فى باطل او عاقل فى جاهل....
اننى وشانى شان كل المصريين ارى ان هناك مخالفات من المجلس العسكرى واهمها التباطئ فى اتخاذ القرارات الخاصة بمحاكمة رموز الفساد فى النظام السابق الى اننى اتخيل انه اذا ضاق المجلس ذرعا بما يحدث كل ما عليه انه سيعود الى ثكناته ويترك الشعب المصرى وحيدا يحارب الفتنه الطائفيه والبلطجيه والاجرام ولا تنسوا ان مصر بعد الثوره لا يوجد بها دستور او قانون واحد فصوت العقل هو السائد وهذا ما سيؤدى الى دمار حتمى وحرب ضاريه قد تكون بين كل فئات المجتمع او بين عصب الامه المصريه المسلمين والمسيحيين ...
اننا نريد من كل من يردد الامر ان كان طاهرا(( فاننا نعلم حقيقة من ينادى بهذه الثوره )) ان يتريث ولو قليل ويقرا التاريخ وان ينظر الى الخطر الذى يحاصر مصر واهلها من كل جانب وان يرى ما قاله كاتب كتاب حكماء برتكولات صهيون والبرتكول ال 17 تحديدا الذى يقول انه بمجرد قيام الثورات فان الكيان الصهيونى يغذيها ثم يصتع الفتنه بين انسجتها الواحده وهنا تحدث الكارثه وتقسم البلد وينجح هؤبلء الملاعيين فى مخططاتهم
اخر ما اود قوله ان الناس فى الشارع الذين منع عنهم السولار وارتفعت عليهم السلع الاساسيه من المواد الغذائيه وغاب عنهم انبوب البوتاجاز اصبحوا يلعنونا ويلعنون الثوره وهذا ما اراده الحاقدين وانصار النظام القديم واصبح اليوم ينتشر كلمه لطالما ارادوا ان يزرعوها وهو ((ولا يوم من ايام مبارك ويقولون نعم كنا نسرق ولكننا كنا نعيش اما الان فنحن نموت )) اهذا الذى اردناه من الثوره ؟؟؟؟
ان ما يقال عنها ثورة الغضب الثانيه ستكون بمثابة نهايه لثوره 25 يناير وهو المطلوب اثباته لان وقتها سيفيض الكيل بالناس وسيخرجون رافضين الثوره ومطالبين بعودة النظام السابق وهذا ما يريدونه اصحابها وصدقا هذا ما سيحدث لان الناس ضاقت زرعا بما يحدث واصبحوا يكرهون حتى مجرد اسم شباب الثوره ،،،،لذا فيجب على كل محب لبلده ان يتريث وان يقدم مصلحة مصر على مصلحته فاستقرارها نجاح لكل مصرى وانهيارها هو حتما دمار لاعظم شىء فى وجداننا مصر........
فاللهم انى ازرف من عينى دما لما يحدث فى بلدى واسالك ان تنجيها وتنجى اهلها من هذا الكرب ومن هذا الكيد وان ترد كيدهم فى نحورهم وان تجعلها منارة العالم الحديث
مصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرى حتى النخاع