وقالت وزارة الخارجية -في بيان صحفي الخميس- "إنها قامت باستدعاء القائم بالأعمال فور تلقي وزير الخارجية لكتاب المستشار النائب العام الذي يحيطه فيه بالبلاغ الذي تقدم به التكروري بتعرضه ووالدته للضرب من مسئولي الأمن بالسفارة حال توجهه للاستعلام عن مصير زوجته الأمريكية وولديه منها بعد اختفائهم من منزل الزوجية".
وأضاف البيان أن الدبلوماسي الأمريكي أفاد بأن المواطن أحمد التكروري دأب -على حد قوله- على توجيه تهديدات هاتفية للقسم القنصلي بالسفارة نتيجة اعتقاده بقيام القسم بمساعدة زوجته وطفليه على اللجوء للسفارة ومحاولة الخروج من البلاد على غير رغبته.
وأشار البيان إلى أن الدبلوماسي الأمريكي نفى تعدي أي من العاملين بالسفارة بالضرب على التكروري أو والدته، مشيرا إلى وجود كاميرات داخلية بالسفارة سجلت كل ما حدث.
وقال الدبلوماسى الأمريكي "إن ما قام به أمن السفارة هو منع التكروري من مواصلة تعديه على الآخرين نتيجة حالة الغضب التى انتابته".
وأبدى استعداد السفارة الكامل للتعاون مع الجهات القضائية المصرية التى تقوم بالتحقيق فى الحادث، معربا عن ثقته فى أن نتائج هذا التحقيق ستظهر حقيقة عدم الاعتداء على التكروري أو والدته، مؤكدا احترام السفارة للقوانين المصرية، كما أكد أن أسرة التكروري مازالت موجودة بالقاهرة ولم تغادر البلاد.
وأكد البيان أن وزارة الخارجية توالي متابعة الأمر مع الجهات المصرية المعنية.