شكلت الدعوة الى ثورة الغضب الثانية ليوم 27 مايو 2011 القادم جدلا واسعا داخل شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك ، فبعد أن طالب العديد من النشطاء السياسيين بالخروج الى ميدان التحرير يوم 27 مايو من أجل مجموعة من المطالب على أساس عدم تحقق أي تغييرات من أهم هذه المطالب تشكيل مجلس رئاسي مدني .

في المقابل تم تأسيس صفحات على فيسبوك رافضة لهذه الدعوة من بينها " "أنا مش نازل يوم 27 مايو ضد ثورة الغضب المصرية الثانية " و التي أكدت أنها لن تكون في صف الخونة حيث حملة شعارا لها " إحنا ولاد مصر اللي هنقف ضد خراب مصر وضد العملاء والخونة اللى عاوزين يسقطوا دولة مصر "

انتوا عايزين تخربوا البلد

في البدايه انا كنت رافض النزول للتحرير حفاظا على استقرار مصر وهذا هو المرجو حاليا .
لكن الان وبعدما ظهرت نوايا الافراج عن عناصر النظام السابق الواحد تلو الاخر اعتقد التحرير هو الخيار الصحيح .

الوضع يحتاج الى تفكير عميق