حذر خبراء من أن بعض عادات الشباب، وتحديدا التلاميذ البعيدين عن أهلهم، في تناول الأطعمة بعد إزالة الجزء العفن منها، مثل الخبز، قد يكون لها أعظم الضرر، ويجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري.
الخبير الأمريكي بالتغذية، ديفيد لينكلن، قال إنه يجب على أي شخص يرى جزءا عفنا على طعامه، أن يعلم أن العفن ليس موجودا فقط في الجزء الظاهر أمامه، بل هو الجزء الأبرز الذي أصيب بالبكتيريا في طعامه.
وبيّن لينكلن أن وجود العفن في قطعة من الفاكهة أو الخبز، قد يعني أنها قد تكون منخورة بالسوس بالكامل، وهو الأمر الذي يوقع أعظم الضرر بصحتهم.
وأشار لينلكن إلى أن أكل الخبز العفن من شأنه أن يصيب معدة الإنسان بالإضطراب، وحتى لو كان غير مضر بالجسم أحيانا، إلا أنه يجعل طعم الرغيف سيئا للغاية.
وحذر علماء من منتجات الألبان مثل الزبادي، ( اللبن)، لأن العفن قد ينتشر فيها كالنار في الهشيم.
أما في حالة وجود تعفن في الأجبان، فالوضع يختلف نظرا لأنها سميكة فب لا ينتشر العفن بسرعة، إذ يمكن في بعض الحالات أن يتم قطع الجزء المتعفن منها دونما ضرر كبير.
وفيما يتعلق بالمأكولات المعلبة والمجففة، مثل المعكرونة والسباغيتي، رأى الخبراء أنه من المتعذر أن يصيبها العفن، نظرا غلى أنها قادرة على الصمود، مع وضع المواد الحافظة الملائمة لفترة طويلة من الزمن.
ونبه العلماء أنه رغم عدم تأثر هذه المأكولات بالعفن، إلا أن بقائها مخزنة لمدة طويلة قد يفقدها الكثير من طعمها ونكهتها.
وبما أن الكثير من الشباب يحب البيتزا، فقد نبه العلماء أنه في حالة أكل هذه الوجبة الإيطالية، فإن عليهم أن يحتفظوا بها ممبردة بأسرع وقت ممكن، بحيث لا تتجاوز مدة بقائها في الخارج الساعتين فقط، وإلا أصابها العفن.