9 أطفال ونساء أخرجوا من منزل وقتلوا بدم بارد
اتهام الجيش الإسرائيلي بقتل 11 مدنيا رفعوا الرايات البيض في غزة
ويأتي هذا في الوقت الذي مازال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يصر على ان اسرائيل لديها واحد من اكثر جيوش العالم التزاما بالاخلاق.
وابدت المنظمة خيبة املها في رد اسرائيل على مجموعة اتهامات من جهات دولية بارتكاب جرائم حرب في غزة، وحثت الحكومات على ضرورة المطالبة بعقد محاكمات بموجب القانون الدولي.
وقد ناشدت المنظمة في وقت سابق تل ابيب التحقيق في سبع وقائع قالت إن القوات الاسرائيلية قتلت خلالها رميا بالرصاص مدنيين فلسطينيين عزّل كانوا يرفعون رايات بيضاء خلال حرب غزة، نقلا عن تقرير بثته قناة "العربية".
واتهمت المنظمة الجنود الإسرائيليين بقتل مدنيين كانوا يلوحون بأعلام بيضاء خوفا من استهدافهم.
من جانبه، قال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الاوسط في "هيومن رايتس ووتش"، جو ستورك، إن "الجيش الاسرائيلي قتل احد عشر مدنيا بينهم تسعة اطفال ونساء في تلك الحادثة بالرغم من انهم كانوا يحملون الاعلام البيضاء ولم يكونوا مسلحين ولم يكن لهم اي نيه عدائية الا ان الجيش الاسرائيلي اخرجهم من منازلهم وقتلهم".
وأضافت المنظمة أنها لم تعثر في حوادث القتل المذكورة على أي أدلة على ان المقاتلين الفلسطينيين استخدموا المدنيين كدروع بشرية او ان الضحايا سقطوا اثناء تبادل اطلاق النار.
ورغم ما أظهره تقرير المنظمة من انتهاكات، إلا أن الجيش الاسرائيلي مازال مصرا على أن المدنيين كانوا يعملون لصالح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).